صفا: دشتي مارس حقه المشروع بوصفه نائباً في البرلمان الكويتي

لبنان/ نبأ – عابرة للحدود هي قضية الصوت الحر فالكلمة تكون أقوى متى ما كانت كلمة مقاومة. تضامن من بيروت مع قضية النائب الكويتي عبدالحميد دشتي.

يقول مدير “مركز الخيام لحقوق الإنسان” محمد صفا إنه لم يكن جديرا بالكويت وهي التي تتميز عن باقي الدول الخليجية بالاعتدال والانفتاح أن تنزلق إلى مصاف الدول الظلامية التي تعادي الإنسان وتكبل الحرية.

وبدلا من تهديده بالسجن والملاحقة يستحق دشتي أن يكرم في الكويت لما يمثله من رمز نضالي كبير وان يقلد وسام مقاومة ومناضلة الارهاب الذي يهدد العالم.

ويؤكد الناشط الحقوقي اللبناني في تصريحاته مع قناة “نبأ” أن الدكتور دشتي مارس حقه المشروع بوصفه نائباً في البرلمان الكويتي.

حين يصبح الأمر مرهونا باستعداء الحرية وملاحقتها، وحين تصبح المسألة أقرب ما تكون لمقاضاة الكلمة لا تعود القضية شخصية ولا سياسية، إنما قضية حقوقية تتطلب تسجيل موقف تضامني عربي ودولي واسع اعتراضا على تجريم النقد واعتباره اساءة تستدعي المحاكمة والمحاسبة.

أما عن ممارسات السعودية وضغوطها وتطويقها لباقي الدول الخليجية فهي سياسة تستعيض فيها المملكة عن فشل حروبها في المنطقة، ولذلك تحاول اليوم ان ترهب دول الخليج بعدو وهمي لإبقائها تحت سيطرتها.

هو إذن إنذار لكل قوى الحرية والديمقراطية في المنطقة العربية والعالم ليتحركوا ضد الاستبداد ويواجهوا الحركة الظلامية التي تقودها السعودية.

وفي زمن يصبح فيه التخلي والصمت عملة رائجة. ثمة صوت يولد من بين الظلام صوت لا تطوقه قضبان الزنازين ولا يخيفه سيف الإعدامK صوت يظل صادحا في عالم يراد له أن يكون كله مقصلة.