صالحي: الغرب يزود دول الخليج بأسلحة تقتل بها شعوب المنطقة
صالحي: الغرب يزود دول الخليج بأسلحة تقتل بها شعوب المنطقة
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, April 2, 2016
طهران/ نبأ- شرارة أو عدة شرارات، أشعلت حرباً باردة بين ايران ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية.
العلاقة الشائكة بين طهران والرياض، تزداد توترا بين الفينة والأخرى، وتنعكس بسلبياتها على دول العالم الاسلامي والعربي، محمّلة بكافة التعقيدات.
كثرت في الآونة الاخيرة، محاولات الصلح بين الطرفين، الا أن انبعاث غازات التوتر تسرب من أرجاء المملكة حيناً، لترد عليه طهران بطرقها الخاصة.
التوتر والتصعيد بين يوم وآخر، تؤججه التصريحات المتطايرة من هنا وهناك، فعقب الاعلان عن نيّة ايرانية بإدخال وساطة كويتية لحل الازمة السعودية الايرانية، حسب ما ورد على لسان مسؤولين كويتين، خرج وزير الخارجية البحريني ليؤكد الخبر، زاعماً أن “هناك مشكلات سببها السياسة الخارجية الإيرانية التي تمس بسيادة دول الخليج العربي، وأبرزها احتلال الجزر الإماراتية”. كما أضاف الوزير البحريني أن دول الخليج جادة في مواجهة إيران وأتباعها بالمنطقة.
ولكن، القائد العام للجيش الإيراني اللواء عطاء الله صالحي، شدد السبت على أن الغرب يمنح الدول المطلة على “الساحل الجنوبي للخليج الفارسي أكثر الأسلحة تطوراً لاستخدامها في قتل شعوبها وبلدان الجوار كاليمن”.
وغمز صالحي من قناة العلاقات السعودية الاسرائيلية التي تفاعلت بالآونة الاخيرة، بالقول “أنه لو وجّه حكام السعودية أسلحتهم الى الكيان الاسرائيلي يوما فان نظامهم سيتعرض الى الانهيار”.
ولفت الى أن المجموعة ثمانية وثلاثين للأسطول البحري الإيراني، انتبهت خلال رحلتها البحرية في المياه الدولية الى أن السفن الحربية الأجنبية “موجودة في المياه الإقليمية لدول الخليج العربي وتستخدم كل امكانياتها، “لأن هذه البلدان تعاني من التبعية للأجانب”، بحسب صالحي.
يبقى مشهد الحرب الباردة، الخالية من الرصاص حتى الآن، على محك التوتر، في ظل التمدد السعودي ناحية السيطرة على مواقف الدول بحثا عن مؤازرة في هيمنتها ضد الشعوب واستمرارا لدور الرياض التاريخي في قيادة الثورات المضادة.