المحامي الحاجي يرد على التحريض ضد محاميي خلية التجسس المزعومة

المحامي الحاجي يرد على التحريض ضد محاميي خلية التجسس المزعومة

المحامي الحاجي يرد على التحريض ضد محاميي خلية التجسس المزعومة

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, April 3, 2016

السعودية/ نبأ – وعلى عين المحامين والرأي العام تحاول السلطات السعودية ووسائل الإعلام المنضوية تحت جناحها الملكي إلصاق التهم بمحامي خلية التجسس المزعومة، رغم عدم توفر أي من شروط المحاكمة العادلة. هم يضعونهم بين خيارين. الحضور في جلسات المحاكمة الشكلية أو تهم المناورة والتمطيط والمراوغة.

لهذا خرج محامي بعض المتهمين في الخلية، طه الحاجي، ليكشف أنه لم يسمح لهم بالإطلاع على ملف القضية ولا حتى بمقابلة المتهمين، هذا إن سلمنا جدلا بما حللته صحيفة اليوم السعودية وما أصدرته من تهم بحق المحامين.

هي لم تكن الوحيدة التي دبت فيها الروح الوطنية من حيث لا ندري وجزمت دون حتى أن يصدر حكم علي بالإدانة وتنفيذ الأحكام أن هؤلاء الموقوفين خونة ولصالح إيران..هي خولة لنفسها أيضا إطلاق تهم لمحامي القضية بالتخابر.

صحيفة “الشرق الأوسط” أيضا بادرت ومنحت نفسها توكيلا بإلصاق التهم بالخلية المزعومة ومحاميها. هي كتبت أن هؤلاء المحامين “سبق ودافعوا عن إرهابيي العوامية” ومنهم الشيخ الشهيد نمر النمر الذي تدرك الصحيفة تماما أنه أعدم بسبب مطالبته بالإصلاح، بحسب ما يؤكد المحامي الحاجي.

هي سياسة الاختباء خلف الإصبع إذا. ليست الصحيفة فقط من اتبعها في مسألة الخلية بل القاضي الذي رفض إيقاف المهزلة الاعلامية أيضا.

فرق شاسع بين التغطية الإعلامية المهنية التي لم يكن للمحامين أي مانع بها. وبين التحريض وإطلاق أحكام مسبقة والتكلم عن خير مطلق وشر مطلق .وإذا كان من الطبيعي أن يتم التعامل مع قضية بمثل هذه الحساسية بهذا الشكل فلماذا لا يترك القاضي كرسيه لرؤساء تحرير هذه الصحف وللإعلام الذي عمد الى تشويه صورة أشخاص لا يعلم عنهم سوى ما شاءت السلطة نشره؟ فقط قليل من التحليل وربط بسيط بين مجريات الأمور يمكن من خلاله فهم اللعبة.