إيران لن تجمد إنتاجها النفطي قبل عودة مستوى إنتاج 2012م
إيران لن تجمد إنتاجها النفطي قبل عودة مستوى إنتاج 2012م
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, April 3, 2016
إيران/ نبأ – لم تهدأ بعد التوترات الايرانية السعودية، حتى ولّد النفط فتيلَ توترٍ آخر.
رفْع العقوباتِ الدولية عن ايران، فتح لها مجالاً واسعا لزيادة انتاجها وصادراتها النفطية، حتى تخطت نسبة الصادرات المليوني برميل يومياً، كما يقول وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنكنه.
وفي ظل الحديث عن توجه الدول المنضوية تحت مظلة “أوبك” الى الحد من الانتاج اثر تراجع أسعار النفط بشكل كبير جداً، يؤكد زنكنه الارتفاع التدريجي لصادرات النفط في بلاده، خاصة عقب دخول الاتفاق النووي حيّز التنفيذ، وبعد رفع جزء من العقوبات عن طهران.
زنكنه أكد أن بلاده لن تجمّد انتاجها قبل العودة الى مستوى انتاج قبل العام 2012م.
التصريحات الايرانية، سبقتها أخرى سعودية، حين شدد ولي ولي العهد محمد بن سلمان أن بلاده لن تجمّد مستوى انتاجها النفطي.
وفي مقابلته الأخيرة مع وكالة “بلومبرغ”، ربط ابن سلمان السياسة السعودية النفطية، بنظيرتها الايرانية، في شكل من التحدي بين البلدين، قائلاً انه “اذا قررت كل البلدان، بما فيها إيران وروسيا وفنزويلا ومنظمة أوبك والمنتجون الرئيسيون تجميد الإنتاج، فسنكون واحدا منهم”.
تصريحات بن سلمان، أدّت الى انخفاض كبير في اسعار النفط، وهذا الامر أعتبر بأنه مؤشر سيء بالنسبة للتوصل إلى اتفاق لتحقيق استقرار العروض بين البلدان المنتجة الرئيسية.
بلومبرغ بن سلمان سبقت الاجتماع المقرر في الدوحة في 17 أبريل/نيسان 2016م، الاجتماع المعوّل عليه التوصل لاتفاق بين البلدان المنتجة، حيث من المفترض أن توافق دول “أوبك” على تجميد انتاجها، من أجل تصريف الانتاج الفائض، وبالتالي التحكم قليلاً بأسعار النفط ورفعها عقب التدهور الذي مُنيت به.
وكان سعر برميل النفط تراجع منذ يونيو/حزيران من العام 2014م، بسبب الفائض في المعروض، وهو الأمر الذي لم تستوعبه الاقتصادات العالمية التي كانت تشهد تباطؤا.
يشار الى أن إيران تحتل المركز الرابع في الاحتياطي العالمي من النفط، وعاودت التصدير الى الاسواق الاوروبية بعد رفع العقوبات عنها.
مراقبون يعوّلون على نتائج الاجتماع المرتقب في الدوحة، لتخفيف حدة التوتر القائم، خاصة اذا قبلت الدول الكبرى المنتجة بتوصيات “أوبك” وقراراتها من دون شروط.