الملك سلمان يعزز من حظوظ ابنه محمد لإرتقاء العرش بعده
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, April 10, 2016
السعودية/ نبأ – يرتفع منسوب احتمالية تولي محمد بن سلمان للعرش خلفاً لوالده، على خلفية السرعة القصوى التي تملّكها للوصول الى منصبه الحالي، وبروزه في المحافل والمواقف المحلية والدولية كظل الملك.
موقع “ناشونال إنترست” تحدّثت في تقرير موسِّع عما وصفه بجمود “الخلافة السعودية”. التقرير الأمريكي يقف عند التساؤلات التي طرحها تولي محمد بن سلمان لمنصف ولي ولي العهد، وهي تساؤلات شائكة تتعلق بأحقية توليه للسلطة.
التغييرات “السلمانية” لا تصبّ الا في مصلحته وأبناءه، ما أنتج رفضاً من جانب أخوته داخل العائلة المالكة، رفضٌ تبِعَه انتقادات وترجيحات بما ستؤول اليه الامور، خاصة في القرارات الملكية الاخيرة.
طريق الوصول الى العرش عقب سلمان بن عبد العزيز، معبّدة أمام ابنائه، وهو الامر الذي انتقده الامير طلال _الذي أبْعد لفترة الى مصر، على خلفية مطالباته بإجراء إصلاحات في إدارة الحكم.
الكثير من الأمراء يعربون عن عدم رضاهم عما يقوم به سلمان، لكن الصمت يخيّم على العائلة المالكة فيما يخص الخلافة.
المكانة الذي يستحوذها محمد بن نايف وزير الداخلية وولي العهد، لا تحصّنه بما يكفي من الاطاحة بمحمد بن سلمان، خاصة بعد تواتر الاحاديث عن تخلي الساسة الاميركيين عنه، الامر يشي بمعضلة جديدة بوجه بن نايف، ما يقوّي صراع المحمدين للوصول الى سدة الحكم، فكل منهما يعتمد على داعم واشنطن ويحاول ابراز قدراته أمام الأمريكيين.
ولكن السعوديين، سواء أكانوا من داخل العائلة المالكة أو من خارجها، هم على قناعة بأن الملك لديه السلطة للمضي قدما في أي قرار يريده، وفقا لما صرح به رجل أعمال وعضو سابق في مجلس الشورى السعودي الذي قال إن سلمان هو “الملك الوحيد الذي يستطيع أن يفعل ذلك. السلطة مركزة الآن بشكل غير مسبوق”.
تقرير “ناشونال إنترست”، أوضح أن مرور السلطة من الملك عبد الله إلى الملك سلمان قد أكد على الحقيقة الصارخة للنظام في المملكة، والقائلة: “تبقى سلطة الملك دون منازعة طالما ظل على قيد الحياة ولكنها تموت تماما معه”. وهو ما يفسّر سعي سلمان، منذ الآن، لازالة محمد بن نايف وتعيين ابنه محمد.