السعودية/ نبأ – بعد البلبلة التي أثارها اعلان ابن الملك الاسبق فهد عن تعرضه لعملية تسميم، وادعاء البعض ان حسابه قد اخترق، عاد عبد العزيز بن فهد ليؤكد صحة ما نشره على صفحته يوم الجمعة الفائت.
وفي بيان نشره على صفحته في “تويتر”، اشار الى انه بدأ يتعافى من تسمم تعرض له الاسبوع الماضي خلال وجوده في دولة اوروبية لم يسمها، وقال إنه أجرى إختبارا بيّن له تعرضه لمادة شديدة السمية، لافتا الى انه لا يتهم اي مسلم بالوقوف خلف محاولة تسميمه.
وحول تغريداته السابقة التي اوصى فيها بدفنه في البقيع، أتت نتيجة شعوره بأن أجله قد دنا وأنه مفارق الدنيا، وأراد أن يشهد الجميع على وصاياه.
وكان عبد العزيز، غرّد الاسبوع الماضي، متحدثا عن تعرضه لتسمم، حيث اثارت تغريداته ارتباكا، وزعمت اوساط سعودية بأن حسابه قد تعرض للاختراق وليس هو من ينشر التغريدات.
الجدير بالذكر ان عبد العزيز البالغ من العمر 43 عاماً، كان الحاكم الفعلي للمملكة بين عامي 1995م و2005م، وكان يتولى منصب وزير دولة ورئيس ديوان مجلس الوزراء، وذلك خلال الفترة التي كان فيها والده الملك فهد عاجزاً عن إدارة البلاد بسبب إصابته بأكثر من جلطة بالمخ.
واستغل عبد العزيز مناصبه لجمع ثروات طائلة، كما أن له قصور في السعودية أشبه بمدن صغيرة. وبعد وفاة والده وتهميشه، غادر المملكة متنقلاً بين عدة دول أوروبية والولايات المتحدة، لكنه اضطر إلى العودة للسعودية مطلع العام 2016م، بعدما بدأت محكمة سويسرية النظر في قضية تورطه باختطاف الامير المعارض سلطان بن تركي من جنيف عام الفين واربعة.