كيان العدو/ نبأ – يبدو أن المحللين الإسرائيليين صدقوا حينما أكدوا أن ما يظهر على الإعلام حول العلاقات الإسرائيلية السعودية، هو غيض من فيض.
فبعد أيام على إلتزام السعودية بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، إثر تسليمها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، تحدثت معلومات عن إتفاقيات عسكرية بين الرياض وتل أبيب.
المعلومات التي نشرها موقع يعنى بقدامى المحاربين الأميركيين، أكد بأن السعودية وإسرائيل عملتا على تشكيل قوات مشتركة لإدارة البحر الأحمر منذ العام 2014م.
الموقع أشار إلى وثائق سرية سربها مسؤول عسكري وصفه بالرفيع المستوى، وعلى صلة بـ”حزب اليسار” الإسرائيلي، وتحدثت الوثائق على تفاقهم سعودي إسرائيلي مشترك منذ عامين لإدارة الحركة الملاحية في البحر الأحمر.
وتتحدث الوثائق عن إبرام مذكرة تفاهم في عام 2014م بين تل أبيب والرياض تشمل تفاصيل حول التعاون العسكري المشترك في مياه البحر الأحمر وحدودها. وبحسب الاتفاق، فقد خلص الجانبان إلى التفاهم على الإدارة المشتركة لباب المندب، ومضيق خليج عدن، وقناة السويس أيضاً.
وعلى ذمّة موقع في تي، فإن إسرائيل أقامت دورة تدريبية لعدد من الضباط السعوديين في قاعدة البولونيوم بميناء حيفا عام 2015م. ىوأضاف تقرير الموقع بأن إسرائيل والسعودية اتفقا على تشكيل فريق عمليات مشتركة في جزيرة تيران، والتي أعلنت الحكومة المصرية منحها للسعودية الأسبوع الماضي أثناء زيارة الملك سلمان إلى القاهرة.
الموقع نشر أسماء الضباط السعوديين الذين شاركوا في الدورات التدريبية بإسرائيل، وأوضح أن بينهم تسعة ضباط حصلوا على دورات في مدرسة القيادة والقوات المختصة 87 من الضباط الكبار والألوية حصلوا على دورات متقدمة ومتخصصة في الإبحار.
وذكرت الوثائق بأنه تم اختيار العقيد الإسرائيلي ديفيد سلامي ليكون ممثل تل أبيب في القوات المشتركة مع السعودية. فيما اختارت الأخيرة اللواء أحمد بن صالح الزهراني الذي رُقّي في العام 2011م إلى درجة لواء ليكون ممثلا عن الرياض في هذه القوات