الولايات المتحدة/ نبأ – حثت 14 منظمةً حقوقية بحرينية ودولية الرئيس الأمريكي باراك أوباما على توظيف زيارته المقرّرة إلى السعودية للضغط على أنظمة الخليج لوقف سياستها القمعية بحق المواطنين.
ودعت المنظمات أوباما إلى حثّ زعماء دول الخليج على تعزيز الإستقرار الداخلي من خلال الإلتزام الكامل بحقوق الإنسان وبالمجتمع المدني الحر والمستقل.
وأوضحت المنظمات في رسالتها أن قيادات دول الخليج مستمرة في مسار مقلق بعيد عن الإصلاح.
وفي هذا الصدد، أشارت المنظماتُ إلى موافقة الملك سلمان على إعدام سبعةٍ وأربعين شخصا مطلع هذا العام، بمن فيهم الشيخ نمر النمر. كما وأوضحت بأن خطر الإعدام يواجه ثلاثة من المواطنين الذي اعتلقوا عندما كانوا قصّراً.
وأما بالنسبة بالبحرين؛ فأكّدت المنظمات على تشديد النظام البحريني ضد المعارضة المعارضة السياسية ومنعه المتواصل لحرية التعبير في البلاد.
وأشارت وبشكل خاص إلى إعتقال الناشطة زينب الخواجة بمعية رضيعها، واعتقال كل من الشيخ علي سلمان وفاضل عباس وعبدالجليل السنكيس وحسن مشيمع؛ على خلفية تعبيرهم السلمي عن آرائهم.
وأشارت المنظمات في رسالتها إلى الإعتقالات التعسفية التي طالت الناشطين في كل من دولة الإمارات ودولة الكويت؛ التي تقمع التعبير السياسي عن طريق حظر الخطاب الذي ينتقد أي من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطرقت المنظمات إلى القوانين المتعلقة بجرائم الإنترنت في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ودعت المنظمات الإدارة الأمريكية إلى “تعريض شركائها في الخليج إلى المساءلة، ووفقا لأعلى المعايير الدولية وتشجيعها على إعادة تقييم سياساتها المقيّدة لحقوق الإنسان، إن كانت الإدارة الأمريكية مهتمة حقا باستقرار المنطقة”.
واعتبرت المنظمات احترام حقوق الإنسان هو الأساس لإرساء دعائم الإستقرار في المنطقة.