السعودية/ نبأ – استمرار أحكام الاعدام في السعودية، تشكل خطراً فاضحاً على حياة المعتقلين، خطر دفع برئيس “المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان” على الدبيسي للتنبه منه.
أضاء الدبيسي على التطورات الخطرة والمستمرة في احكام الاعدامات، داعياً الى عدم تناسي مجزرة الثاني من يناير/كانون الثاني بداية هذا العام.
وكشف الدبيسي عن أنشطة واجتماعات حقوقية على أكثر من صعيد بهدف التقليل من الاعدامات، مشيرا الى أن جهات دبلوماسية غربية تشارك في عقدها، واوضح الدبيسي أنه يتم دراسة الآليات الدولية التي من شأنها أن توقف او تخفف او تقلل من اعدامات بات بعضها مؤكداً في المملكة، مشيرا الى تصديق حكم الاعدام مؤخراً على أمجد المعيبد الذي صدر بحقه حكم الاعدام في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2015م، وتم تصديق الحكم في 16 مارس/آذار الماضي، وأعرب الدبيسي عن التخوف من اقدام السلطات على اعدامه في ظل الصمت المريب في العالم.
كما أوضح الدبيسي انه يتم التواصل مع منظمات دولية، بهدف ترتيب نشاطات متنوعة مع الاخذ في عين الاعتبار مستوى الوحشية التي وصلت لها الحكومة السعودية خصوصاً وزير الداخلية محمد بن نايف، بحسب الدبيسي
المنهج الدموي المستعر في الرياض، لا بد من الاضاءة عليه وبشكل مكثّف من قبل الحقوقيين والاعلام والمجتمع المدني، هذا ما شدد عليه الدبيسي، مؤكدا ضرورة ايضاح حقيقة المشهد الجاري في الداخل، مشيرا إلى أن هناك ” مشكلةً حقيقية امام طغاة متجبرين ومتهورين يعيشون اسوأ لحظات تاريخهم”، وفق تعبيره.
وحثّ الدبيسي على التضامن مع ذوي المعرضين للاعدام والذي يبلغ عددهم 55 شخصا، او أكثر، مشدداً على ضرورة عدم الصمت، محذرا من أنّ هذا الخيار السلبي لن يضمن حياة المعتقلين.