نبأ – الكويت / مع دخول المفاوضات اليمنية اليمنية في الكويت يومها الرابع، وفي ظل استمرار الخلافات، لا يبدو الوصول الى اتفاق لانهاء الحرب قريباً.
ورغم اعلان المتحدث باسم المبعوث الاممي شربل راجي أن وفد اليمن ووفد الرياض استانفا المحادثات وبدءا جولة جديدة، الا ان مصادر قريبة من المفاوضات أكدت ان الطرفين لم يتوصلا الى تفاهم على طريقة تعزيز وقف اطلاق النار الذي يتعرض للخرق باستمرار.
وكشفت الامم المتحدة ان الوفدين تحدثا عن”اهمية تطوير قنوات الاتصال بين اللجان المحلية المكلفة الاشراف على الهدنة وجددا التأكيد على التزامهما بوقف الاعمال العدائية.
وبينما وصف المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد مناخ المفاوضات بالواعد، اكد الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبدالسلام ان استمرار الغارات الجويه واستهداف الطرق والجسور والبيوت يؤكد أن الإعلان عن وقف الاعمال العسكرية مجرد كلام عار عن الصحة واعتبر أن مسار المشاورات في ظل العدوان لن يختلف عن الجولات السابقة.
في سياق متصل، دعا عضو المؤتمر الشعبي العام عبد الملك الفهيدي السعودية الى استيعاب أنها لم تحقق شيئا من عدوانها على اليمن، وأن تفهم أن الحل سياسي بحت.
وشدد الفهيدي ان الموضوع الرئيسي الذي يتناوله وفد القوى الوطنية هو تثبيت وقف إطلاق النار تمهيدا للدخول في المواضيع السياسية، لافتا الى ان وفد الرياض يريد الدخول في تفاصيل ثانوية قبل وقف إطلاق النار.
هذا وانتهت الجلسة المسائية ليوم السبت والتي وصفت اجواؤها بالمتوترة، بتكليف عبدالعزيز جباري من وفد الرياض ومهدي المشاط من الوفد اليمني ، ضمن لجنة لمتابعة خروق الهدنة، تمهيداً لإصدار بيان مشترك من الوفدين يؤكد على وقف إطلاق النار.