الكويت/ نبأ- رفعت جلسة الحوار اليمني بين الوفدين الوطني ووفد الرياض في الكويت، دون التوصل إلى اتفاق على أي بند من بنود الحوار.
مصادر الوفد اليمني الوطني اتهمت ولد الشيخ بالانحياز لفريق الرياض، والتهرب من تشكيل سلطة توافقية للبدء بخطوات إجرائية لتحقيق المصالحة.
وكانت جلسة جديدة من المفاوضات بين فريق القوى الوطنية اليمنية، عقدت باشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
الجلسة التي عقدت في القصر الأميري الكويتي، إستعرضت مسار وقف إطلاق النار، واستكمال النقاش حول النقاط التي تم التباحث فيها خلال الجلسة السابقة بخصوص الإطار والمبادئ العامة للمفاوضات.
قال مصدر في وفد القوى الوطنية أن الوفد قدم احتجاجا إلى ولد الشيخ أحمد بخصوص استمرار العدوان السعودي، معبرًا عن استيائه الشديد في الجلسة الصباحية التي عقدت اليوم.
وتنعقد جلسة عامة عند الساعة الخامسة والنصف عصرا تضم رؤساء الفريقين، الوفد اليمني الوطني ووفد الرياض، بصحبة ثلاثة أعضاء فقط لكل فريق.
وقد دعا ولد الشيخ أحمد اليمنيين للتحلي بالحكمة اليمنية المعهودة من أجل الوصول إلى السلام في بلادهم.
وخلال مؤتمر صحافي مساء أمس، أكد ولد الشيخ انه التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي استقبل أيضا ممثلي الأطراف المنية المشاركة في الحوار، مؤكدا حرصه الشديد على نجاح هذه المحادثات.
وأشار ولد الشيخ إلى أن ما يقارب 21 مليون مواطن يمني من أصل 25 مليونا بحاجة إلى مساعدة إنسانية، مؤكدا أن الوصول إلى السلام في اليمن لن يحصل إلا عبر المسار السياسي، وأنْ لا سقفَ زمنياً محدداً للمحادثات.