الكويت/ نبأ- قدم الوفد الوطني اليمني في المفاوضات اليمنية بالكويت، رؤيته للحل السياسي والأمني إلى المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأكدت الرؤية على تثبيت وقف الأعمال القتالية، وإزالة القيود على حرية التنقل للمواطنين داخلياً وخارجياً، كما شدّدت على التوافق على سلطة تنفيذيةٍ توافقية جديدة تكون القالب السياسي لتنفيذ كافة الآليات والإجراءات الأمنية، على أن تتولى السلطة التوافقية مهامَ المرحلة الانتقالية.
وينبثق عن السلطة التوافقية لجانٌ أمنية وعسكرية تُشرف على انسحابِ كلِّ الاطراف، واستلام السلاح الثقيل وغير ذلك.
وبشأن مرجعيات العملية السياسية الانتقاليّة؛ حدّدت الرؤيةُ ذلك بالدستور اليمني، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، إضافة إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقد عُقدت صباح اليوم في الكويت جلسةٌ عامة في قصر بيان الأميري الكويتي من المفاوضات اليمنية، وشملت وفدي القوى الوطنية، الذي يضم أنصار الله والمؤتمر الشعبي، ووفد الرياض، وبحضور ولد الشيخ أحمد.
ومن المقرَّر أن تُعقد عند الساعة الرابعة عصرا (توقيت الكويت)، جلسةُ مفاوضات مشتركة بحضور الوفديْن وولد الشيخ أحمد، لمناقشة تثبيت وقف إطلاق النار والغارات على اليمن.
وفي حال كانت التقارير إيجابية بشأن الجلسة؛ سيتم الانتقال إلى مناقشةِ الإطار العام لبقيةِ النقاط الأخرى، وعلى رأسها الحلّ السياسي للأزمة اليمنية.
ويتمسك فريقُ القوى الوطنية بضرورة الاتفاق على حكومةٍ توافقية تتولى الإشراف على تنفيذ بقية الخطوات الإجرائية.
وتحدثت مصادرُ تابعت مفاوضات الكويت، بأنّ وفد الرياض “يتعمّد التسويف والتأخير” في تقديم ما تبقّى من ورقتهم التكميلية في المفاوضات”، والتي تتعلق بالإطار العام للحل السياسي والأمني.