السعودية/ نبأ – تحت عنوان “إستعدادات الأمير محمد بن سلمان للقفز على خط الخلافة والمطالبة بالعرش”، سلّطت صحيفة “واشنطن تايمز “، في مقال، الضوء على ملف العرش السعودي.
المقال أشار إلى أن الأمير الشاب الطموح، كان واجهة (رؤية السعودية 2030م)، التي مثلت أحدث خطوة من قبله لوضع بصمته على الجدول الاقتصادي والدبلوماسي والاستراتيجي للبلاد.
وأوضح أنه إضافة إلى هذه الرؤية التي اعتبرت تحدياَ، فإن بن سلمان أثّر على صنع السياسة في المملكة من خلال دفعها إلى خصخصة أصول نفطية، وقيادته للعدوان على اليمن.
المقال نقل عن محللين أن ولي ولي العهد، بات المحرك الرئيسي للسياسة الإقتصادية والعسكرية والخارجية في المملكة، متحدثا عن قلق من تركيز السلطة في يد أمير واحد لا خبرة لديه، ولا يواجه أي منافسة من قبل باقي الأمراء.
وأكدت الصحيفة أن بن سلمان بات مستعدا للقفز على أشقاءه وأبناء عمومته الأكبر سنّاً، للوصول إلى العرش.
المحلل علي الأحمد، أكد بحسب المقال، أن الملك في السعودية يعادل الله حيث أن سلطته مطلقة، مشيرا إلى أن سلطة بن سلمان تتدخل في تنفيذ السياسات. وشدد على أنه يقف وراء الحملات المتزايدة ضد المعارضة والتي وصلت حد الإعدامات.
وحول ولي العهد محمد بن نايف، أوضح الأحمد أن المسار الآن يتجه إلى إبعاده، حيث أنه يجري العمل على الإستيلاء على سلطته من قبل من وصفه بإبن عمه المتهور.
التقرير أشار إلى أن هناك الكثير من الشكوك حول (رؤية 2030م)، وإمكانية تطبيقها.
من جانبه، اعتبر الأحمد أن الدافع الحقيقي لرؤية بن سلمان هو حفاظه على ذاته ، مؤكدا أنه بات لدى الأسرة الحاكمة حاجة للإستيلاء على المزيد من الثروة وهذا هو السبب الحقيقي وراء إعلان بن سلمان خصخصة “أرامكو”.