السعودية/ نبأ – مجموعة من الحقائق عن تهريب المخدرات وانتشارها في المملكة ودور المتنفذين من آل سعود وغيرهم فيها ينشرها “مجتهد” في سلسة تغريدات جديدة.
يقول المغرد السعودي المعروف باطلاعه على أسرار العائلة الحكامة إن أكبر تجار المخدرات هم متنفذون من آل سعود يستخدمون حصانتهم في إدخال وتوزيع المخدرات كتجارة مضمونة بدخل هائل، أما الشعب فهو آخر همهّم.
ويضيف أن ما يعلن من ضبط المخدرات لا يساوي 10 في المئة مما يدخل ويوزع حقيقة في المملكة بسبب حصانة الذين يدخلونها ويوزعونها وحماية القضاء والإعلام لهم.
إذ إن الإحصاءات السرية عن المخدرات في المدارس والجامعات والجيش والحرس والداخلية والمدن والقرى والبادية مرعبة وتكاد تجلب اليأس من المستقبل بحسب تعبيره.
ويؤكد أن الجهات الأمنية عموما ومكافحة المخدرات خصوصا موبوءة بمن يستغل منصبه ووظيفته لتهريب وتوزيع المخدرات بدلا من محاربتها.
أما من وصفهم بالشرفاء من العاملين في الجمارك وسلاح الحدود والمخدرات وأمن الطرق يتعرضون للتوبيخ والفصل والتجريم حينما يقفون عائقا أمام شخص متنفذ.
تؤكد تغريدات “مجتهد” ما جاء في رسالة تركي الرشيدي الضابط المتقاعد في وحدة مكافحة المخدرات عن مافيا المخدرات وعلاقتهم ببن نايف.
يكشف “مجتهد” أن الذين قصدهم الرائد تركي بالمافيا هم مجموعة من المتنفذين في أعلى المناصب في وزارة الداخلية يتقدمهم ثلاث شخصيات مقربة جدا من محمد بن نايف.
الأول كان الساعد الأيمن لابن نايف قبل أن يعفى والثاني شخصية كبيرة في الأمن العام والثالث كان مسؤولا كبيرا في المخدرات ثم نقل لجهة حساسة أخرى.
وابن نايف ليس مطلعا فحسب على نشاط هؤلاء وغيرهم باستخدام نفوذهم لتنسيق التهريب والتوزيع بل مستفيد شخصيا وربما يتابع لضمان نصيبه وتحقيق أغراضه وهو شخصيا يتعاطى أصنافا عدة منها.