السعودية/ نبأ – بين حين وآخر تتجدد مطالبات حملة شهادة الدكتوراه السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أن أُغلقت الأبواب كافة أمامهم، وذلك بإطلاق هاشتاقات، يناشدون من خلالها المسؤولين أن يمنحوهم الفرصة للعمل في الجامعات السعودية.
وتحت وسم #حملة_الدكتوراه_يناشدون_سلمان غرد النشطاء حول البطالة التي يعاني منها بعض السعوديين من حملة شهادة الدكتوراه من الجنسين، ومعاناتهم التهميش وعدم الالتفات لهم من قبل وزارة التعليم منذ سنوات طويلة.
وذكروا أنه لم تكن مرحلة الدراسة بالأمر الهين، بل كانت مزيجًا من الكفاح والعناء وتحمُّل المشاق الجسدية والنفسية والمادية، مع مرور مرحلة القبول في برامج الدكتوراه تحديدًا من فحص وتدقيق. وأتى الوقت لتترجَم تلك الجهود لخدمة الوطن من خلال الإحلال في الجامعات السعودية.
وأشار المشاركون في الحملة إلى أن عددًا كبيرًا من حاملي شهادة الدكتوراه قاموا بالدراسة في الخارج بمختلف التخصصات العلمية والنظرية، وكانوا يأملون أن يجدوا لهم مكانًا في العمل في وطنهم، كما دعوا الى ايصال معاناتهم الى الملك لعله يلتفت اليها.
يُذكر أن المئات من حملة شهادة الدكتوراه من الجنسين في السعودية يعيشون حالة من الضبابية المدمرة للأحلام والطموحات منذ سنوات عديدة؛ وذلك بعد رفض قبولهم من قِبل الكليات والجامعات السعودية.
وبحسب محللين، يؤدي تضارب الإحصائيات الرسمية، بل وغيابها أحياناً، ولا سيما في ما يتعلق بحملة الدكتوراه والماجستير والشهادات العليا، إلى عدم قدرة الوزارات المختصة على تحديد أهدافها بدقة، ما يساهم في تفاقم الازمة.