السعودية/ نبأ – بين التصريحات وواقع التعليم في السعودية، هوة بمليارات الدولارات وعشرات الوعود والشوائب في المناهج التربوية.
مؤخرا رعى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إحتفالا بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس جامعة الملك عبد العزيز.
الملك أكد دعمه خطط التنمية وتطوير القدرات البشرية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م، مدشنا مشاريع توسعة للجامعة بـ11 مليار ريال. هذه المليارات تضاف إلى النسبة التي تتجاوز الخمسة بالمئة من ميزانية الدولة التي خصصت للتعليم بكافة فروعه.
الميزانية العالية التي تؤكد السلطات السعودية تخصصيها لهذا القطاع لم تنعكس على مستواه الأكاديمي، حيث لم تحتل أي من الجامعات السعودية مرتبة بين 500 جامعة في مركز التصنيف العالمي.
إضافة إلى ذلك نشر معهد ماكينزي تقريرا أشار فيه إلى أن السعودية تحتل إحدى الثلاث مراكز الأخيرة عالميا في العلوم الرياضية.
“المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أصدرت تقريرا أشارت فيه إلى أنه إستنادا إلى معايير التعليم التي أقرتها الأمم المتحدة فإن المدارس السعودية لا تتلائم مع معايير التعليم الدولية.
وكانت المباني التي تحتوي على المؤسسات التربوية قد تعرضت لعدد من الحوادث أدت إلى مقتل عشرات الطلاب والطالبات.
وإضافة إلى المشاكل التقنية التي تعاني منها المدارس فإن المناهج التربوية لا تتلائم مع المعايير العالمية، حيث أنها تحتوي على مواد تعزز الحس الطائفي والانقسام.