البحرين/ نبأ – العمل السلمي والعدالة والمساوة، ركائز ثلاث على نهجها سار أمين عام جمعية “الوفاق” الوطني الإسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان.
رجل اللاعنف الذي صدحت حنجرته بالسلمية منذ بداية الحراك الشعبي وحتى لحظة اعتقاله.. لم يتوانى يوما عن دفع المحتجين عن التظاهر بسلمية في وجه النظام المنقلب على عهوده ووعوده.
الحكمة والعقلانية وتقبل الآخر خالفه في الرأي أم وافقه…هكذا كان الشيخ علي سلمان..يكره الظلم ويحض على الحرية والانسجام مع الآخر. وللوصول الى الاهداف المنشودة التي طالب بها الشعب البحريني طرح الشيخ علي سلمان العمل السلمي كمبدأ وأساس ونهج يحتذي به من أراد السير على دربه
متابعة وجيزة لخطابات الرجل الذي أصدرت محكمة الاستئناف حكماً بسجنه تسع سنوات كفيلة بأن تظهر للعيان جوهر الشيخ الذي وبالرغم من استعانة النظام البحريني بقوات “درع الجزيرة” التي انتهكت وأهانت غالبية الشعب البحرنيني حافظ على سلميته ولم يحرض يوما على استخدام السلاح أو العنف. بل كان شفافا واضحا. استخدم النقد والكلمة لإنكار ما قام به النظام البحريني.