نيويورك/ نبأ – انحطاط جديد في الأمم المتحدة هو رفع التحالف السعودي ضد اليمن، من القائمة السوداء للدول التي إنتهكت حقوق الطفل.
هكذا وصف نائب مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” فيليب بولوبيون، التراجع الأممي عن تصنيف “التحالف ضد اليمن” بسبب الضغط السعودي، معتبرا أنه أمر مقلق للغاية.
فيليب إعتبر الخطوة مثالا للتخبط الصادم من قبل الأمم المتحدة لإزالة السعودية من قائمة العار للانتهاكات ضد أطفال اليمن، واضعا له في إطار التسييس المكشوف.
وسائل إعلامية أشارت إلى أن لوبيات وضغوطاً دبلوماسية مورست على الأمم المتحدة لرفع “التحالف” من “القائمة السوداء” لقتل الأطفال. وكانت الأمم المتحدة، قد رفعت اسم التحالف من القائمة بعد أن أدرجته قبل أيام، في القائمة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الرفع المؤقت لاسم “التحالف” من القائمة السوداء يأتي انتظارا لمراجعة مشتركة تُجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفاة والإصابة بين الأطفال في الغارات على اليمن.
السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إعتبر أن قرار رفع اسم التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في اليمن نهائي. ورأى المعلمي أن تقرير الأمم المتحدة أغفل دور المملكة والتحالف في استعادة الشرعية والمساعدات الإنسانية الضخمة لليمنيين.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان بان كي مون ستيفان دوجاريك نفى ما أكده السفير السعودي، مشيرا إلى أن المنظمة وافقت فقط على الاقتراح بمراجعة الوقائع والحالات الواردة في التقرير، وأوضح أنها تنتظر نتائج إعادة النظر المشتركة.
وكان التقرير السنوي قد حمل “التحالف” مسؤولية مقتل 60 في المئة من الأطفال والقصر الذين سقطوا العام 2015م في اليمن.