الولايات المتحدة/ نبأ – بالتوازي مع التوتر في العلاقات السعودية الأميركية، تتمظهر علاقة السعودية بالإرهاب، وبينهما يرسم البلدان مستقبلهما.
ضرب “داعش” وسط الولايات المتحدة وقتله للعشرات، أسقط ورقة التوت، ووضع مرشحي الرئاسة الأميركية أمام خيار المواجهة.
المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، إعتبرت أن الوقت قد حان لتمنع كل من السعودية وقطر والكويت مواطنيها من تمويل منظمات متطرفة.
كلينتون دعت جهارا خلال خطاب إنتخابي، هذه الدول إلى الكف عم دعم المدارس والمساجد المتطرفة التي دفعت بعدد كبير من الشبان إلى طريق الإرهاب. وشددت المرشحة الديموقراطية على أن عملها الأساس في حال أصبحت رئيسة سيكون مكافحة جرثومة الإرهاب.
هذه التصريحات، أتت بعد أيام على إنتشار معلومات أكدت تمويل السعودية لـ20 في المئة من حملتها الإنتخابية. ورغم نفي مصدر الخبر له، إلا أنه أعاد إلى الأذهان، التمويل السعودي لمؤسسات عدة تمتلكها كلينتون منذ عقود، وأبرزها مؤسسة كلينتون الخيرية.
مهاجمة كلينتون للسعودية، أضافت فصلا جديدا إلى توتر العلاقات بين البلدين. فبعد الإتفاق مع إيران والإختلاف في الرؤى حول عدد من القضايا، دفعت علاقة السعودية بالإرهاب العلاقات إلى قمة التوتر.
ومع هجوم “داعش” على أورلاندو، باتت محاربة الإرهاب، الهاجس الأول للأميركيين، ولم يعد أمام كلينتون من سبيلٍ للحفاظ على إمكانية نجاحها سوى تسمية الأمور كما هي.
وصول الملك العتيد، كما يسمي مراقبون محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، وخطاب مرشحة الرئاسة الأميركية، يؤكد أن المرحلة اليوم هي مرحلة رسم المستقبل، بين علاقات مهتزة وإرهاب يهدد الجميع، بات من المعروف من يموله ويقف وراءه.