البحرين/ نبأ – توعدت حركة “14 فبراير” السلطات في البحرين وحذرت من المساس بآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يتمتع بقاعدة شعبية واسعة في البحرين والذي يعتبر من اهم الرموز الدينية هناك.
مرور الوقت وعدم تراجع السلطات عن اسقاط الجنسية لم يكن في صالح النظام البحريني فدائرة التنديدات تزداد اتساعا.
الامين العام لـ”حزب الدعوة الاسلامية” في العراق، نوري المالكي أكد ان خطوة حكومة البحرين بسحب الجنسية عن اية الله قاسم تعد تصعيدا خطيرا في اقحام البحرين بتوترات طائفية حادة وما لا يحمد عقباه.
وفي لبنان استنكرت “حركة التوحيد الاسلامي” الاجراء واعتبرته حرمانا للمواطن من حقه، وقد أعلن مسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان السيد شفقت حسين شيرازي، عن تضامن المجلس مع الشعب البحريني وإدانته لقرار السلطات الذي وصفه بالتعسفي.
وفي المزيد، من ردود الافعال استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان جريمة سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم، وما سبقها من اجراءات قمعية، فيما أعلنت حركة النجباء في العراق عن تضامنها مع شعب البحرين وتنديدها لما اقترفه النظام بحق آية الله قاسم.
منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ زهير جعيد أدان بدوره سحب الجنسية، مؤكدا ان الشيخ قاسم رغم تعرضه لاعتداءات ومضايقات كان دائماً يدعو الى التهدئة والتمسك بالسلمية التي طرحتها الثورة البحرينية، وقد اكد الامين العام لـ”كتائب سيد الشهداء في العراق”، أبو آلاء الولائي أن تمادي سلطات البحرين هو نتيجة لتقصير المجتمع الدولي تجاه الشعب البحريني.