إيران/ نبأ – صوت إدانات إنتهاكات النظام البحريني وآخرها بحق الشيخ الرمز عيسى قاسم، علا في إيران.
وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أن قيام السلطات البحرينية بسحب جنسية أحد كبار علماء الدين تقضي على الآمال بالإصلاح عن طريق الحوار والحلول السلمية.
من جهتها، دانت جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في مدينة قم، قرار السلطات بسحب الجنسية عن الشيخ قاسم، معتبرة أن هذه التطورات بداية نهاية الأنظمة الظالمة.
وفي بيان لها، أشارت الحوزة إلى أن هذا القرار والإساءة بحق الشيخ بدعم من السعودية والاستكبار هو قمة الاستبداد، داعية إلى مواصلة دعم الشعب البحريني المظلوم وعلماءه في نضالهم ضد سياسات النظام الظالمة.
بدوره، اعتبر مجلس الشورى الإسلامي في بيان وقعه 252 عضوا، أن هذه الخطوة غير الحكيمة تتنافى وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واكد المجلس ان سحب جنسية الشيخ قاسم يؤكد عدم ادراك النظام الحاكم لعواقب أفعاله وممارساته تجاه الشعب البحريني. ودعا النواب المجتمع الدولي إلى ردة فعل قوية تجاه هذه الممارسات القمعية.
من جهته، دان رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني سحب الجنسية من الشيخ عيسى، محذرا من مغبة الإساءة للشيخ، وأكد أن الشعور بالإحباط سيشجع الشعب البحريني المضطهد على اللجوء للقوة في سبيل نيل حقوقه المشروعة.
في السياق، اعتبر المساعد السیاسي لمكتب رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة حمید أبو طالبي، أن تطورات البحرین محاولة خادعة من جانب السعودیة للتخلص من وحل المجازر وإراقة الدماء في المنطقة والإدانة الدولیة.
وكان قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإيرانية قاسم سليمان قد حذر من أن الإساءة للشيخ عيسى قاسم وإستمرار الضغوطات على الشعب سيكون بداية لانتفاضة تقع مسؤوليتها على من يشرعون غطرسة حكام البحرين.