البحرين/ نبأ – أصدر عدد من الرموز المعتقلين في سجن جو بياناً أعلنوا فيه تأييدهم لآية الله الشيخ عيسى قاسم ورفضهم لأي استهداف يطاله.
وجاء في البيان أن ما تمثل في شخصية الشيخ قاسم من سمو المعنى ورفعة المقام وحب الخير والوطنية الصادقة يستوجب أن يكون قدوة لكل حر و أسوة لكل أبيّ.
وكان حريّاً بالنظام أن يستمع إلى كلمته الطيبة وموعظته البالغة استماع عقل وفكر، ولكن الآذان قد صمّتْ والقلوب قد احيطتْ بغشاوة و العقول حاصرها الجهل.
في سياق متصل، حثّت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات البحرينية للعدول عن “قرارها التعسفي بتجريد رجل دين بارز من الجنسية. كما دعتها للإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي اعتقل قبل أيام بتهم تنتهك حرية التعبير بوضوح.
وعلق نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك بالقول إن الحكومة والعائلة الحاكمة في البحرين أوصدت باب الإصلاح السياسي، وأشعلت غضب المعارضة في الوقت ذاته. داعيا حلفاء البحرين في واشنطن ولندن الى إدانة هذا الأمر بشكل قاطع وعلني، وتوضيح أن هذه الاستفزازات سيكون لها تأثير على المساعدات العسكرية والعلاقات الاستراتيجية.
القرار البحريني دانه “اتحاد علماء المسلمين في العراق” أيضا الذي اعتبر أن مثل هذه التصرفات للنظام الحاكم في البحرين تثير النعرات الطائفية التي من شأنها تفريق الأمة الإسلامية وتمزيق وحدتها.
وجاء في البيان أن علماء الدين من السنة والشيعة في اتحاد علماء المسلمين في العراق يطالبون الحكومة البحرينية بإيقاف مثل هذه الإجراءات الغريبة عن أمتنا وديننا وإطلاق سراح علماء الدين وأتباعهم والرجوع عن قرار سحب الجنسية عمن شملهم القرار والعودة الى احكام الدين الحنيف والكف عن التمييز الطائفي حفاظا على وحدة البلاد وسلامة العباد.
هذا وأكد عضو مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله أحمد خاتمي، أن قرار نظام آل خليفة وممارساته القمعية ضد الثوار في البحرين سيسرع بإسقاط هذا النظام الذي اعتبر انه سيلقى نفس مصير نظام الشاه البائد.