السعودية، الإمارات/ نبأ – عن الدعم الإماراتي لمحاولات ولي ولي العهد محمد بن سلمان الصعود إلى العرش السعودي، نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا.
التقرير أشار إلى أن الإمارات من خلال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تقدم النصيحة والمشورة لابن سلمان حول كيفية الحصول على دعم الولايات المتحدة ليصبح ملكا مع نهاية العام الحالي.
مصدر سعودي أكد أن بن سلمان يبدو حريصا على كسب تأييد واشنطن، وقد قال مؤخرا لبعض المقربين منه إنه سوف يكمل مهمته بأن يصير ملكا قبل نهاية العام 2016م.
التقرير أشار إلى أن بن سلمان أصبح الواجهة الدولية لبلاده منذ قيامه بإطلاق رؤية 2030م، وأوضح أنه يسعى بناء على نصيحة بن زايد إلى إحداث تغيير جذري في دور الدين في المملكة.
المصادر أكدت أن ولي ولي العهد يرغب أيضا في إلغاء هيئة كبار العلماء، ووقف كافة النشاطات الإسلامية التي تخدم الوهابية، وهذا ما سيساهم في كسبه للتأييد في واشنطن حيث يميل الكثيرون إلى تفضيل المصالح طويلة الأجل التي جمعتهم مع ولي العهد محمد بن نايف.
مؤلف كتاب: ما بعد الشيوخ: الانهيار القادم لممالك الخليج كريستوفر ديفدسون أكد أن إلغاء دور المؤسسة الدينية سوف يكون مهمة صعبة للغاية، إلا أنه من الممكن أن يكون الأمير الشاب هو الشخص الذي سيضع حدا لهذا التحالف الحاكم القائم منذ 60 عاما.
وحول النصيحة التي قدمها بن زايد والتي تتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، أشار التقرير إلى ما وصفه بالعمل الفعال بين الرياض وتل أبيب في محاولة لوقف الولايات المتحدة عن عقد الصفقة النووية مع إيران.
محللون أوضحوا للموقع أن من السابق لأوانه القول أن بن نايف قد خرج من الصورة، وخاصة أن حلفائه داخل الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة أقوياء جدا. كما أن له علاقات وثيقة أيضا مع “هيئة كبار العلماء”.
وإنتهى التقرير إلى أن أيا كان من سيستلم العرش سيواجه مهمة غير مسبوقة في التغلب على مجموعة كبيرة من الضغوط الاقتصادية والسياسية.