السعودية/ نبأ – بغياب أبرز مؤيدي القضية الفلسطينية يحل يوم القدس هذا العام. ستة أشهر مرت على إعدام النظام السعودي للشيخ نمر باقر النمر، ولا زالت كلماته ومواقفه تصدح.
يوم القدس العالمي الذي أعلن نصرة لفلسطين المحتلة ورفضا للتطبيع مع إسرائيل، كان أول وأهم صرخة حق نادى بها الشيخ الشهيد مع المظلومين.
وكان الشيخ النمر قد دعا إلى تبديل يوم القدس ليصبح أسبوعا كاملا في وجه كافة المستكبرين والطغاة.
الشهيد النمر، خص فلسطين بالكثير من كلماته، فأكد أن هذه الأرض لا بد من أن تتحرر ولا بد من هزيمة محتلها الذي لا يفهم إلا لغة الحرب.
النمر كان دعا الجيش والقوات الأمنية السعودية الذين يقاتلون شعبا يطالب بالحقوق في الداخل إلى التوجه إلى فلسطين لتحريرها، مؤكدا أن الصراع لا يمكن أن ينتهي بالتفاوض أو الذل أو خداع الناس.
الشيخ الذي قتل بسبب صرخة الحق، أبى إلا الوقوف في وجه الإحتلال ودعم المقاومة التي دافعت وحررت عن الأرض.
ورغم التهديدات التي واجهها أكدّ النمر أن لا قوة يمكن أن ترهبه وأن تدفعه إلى الدفاع عن الظالم، وشدد على أن لا قوة يمكن أن تسكت صوت الحق مهما عظمت مستشهدا بالإنتصارات التي سجلتها المقاومة اللبنانية على العدو الإسرائيلي.
قتل النظام السعودي الشيخ نمر النمر، محاولا إسكات صوته الذي دعا إلى محاربة الظلم أينما كان، إلا أن النظام نسي أن هدير الحق أقوى من كل أصوات الموت والرصاص.