الكويت/ نبأ – استفاق الكويتيون على اعلان وزارة الداخلية عن إحباط ثلاثة مخططات إرهابية، وضبط عناصر تنتمي لتنظيم “داعش” كانت تنوي إستهداف البلاد.
الارهاب المتنامي في معظم البلاد العربية، استطاعت الداخلية الكويتية أن تحبط عمليات ارهابية كان مقرراً تنفيذها أواخر شهر رمضان وبداية ايام العيد المبارك، لتكسر شوكة الارهابيين مانعة اياهم من ادماء البلاد.
وكان وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع اخذ خطوة استباقية لحفظ الامن، اذ أعلن عن إلغاء مصليات العيد الخارجية لهذا العام لدواعٍ أمنية وبناء على طلب من وزارة الداخلية.
واعتقل الأمن الكويتي سبعة أشخاص بينهم خمسة كويتيين اعترفوا بانتمائهم لتنظيم داعش، كما تمكنت أجهزة الأمن من اعتقال مواطن كويتي ووالدته في محافظة الرقة السورية وإحضارهما ، حيث كانا يقدمان الدعم للتنظيم الارهابي ويعملان معه.
وقالت الوزارة في بيانها إنها اعتقلت مجموعة داخل الكويت كانت تخفي أسلحة ورايات لتنظيم “داعش” وما زال الأمن يلاحق أحد أفرادها وهو خليجي.
والى الموقع الازرق، الذي عصف بالتغريدات التضامنية، تحت وسم “تهديدات إرهابية بالكويت”، كتب نائب مجلس الأمة السابق صالح الملا، “اللهم إنا نسألك في هذه الليالي المباركة أن تحفظ الكويت وشعبها من كل سوء.. اللهم من أراد بالكويت شراً فأشغله في نفسه وأجعل تدبيره في تدميره”.
وكانت مصادر صحفية نقلت عن أجهزة سيادية في الكويت، ان الاخيرة تلقت رسالة من الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي أيه”، الأسبوع الماضي، تفيد باحتمال وقوع اعتداء إرهابي على أحد المواقع الحساسة في الكويت خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وسبق ان شهدت الكويت تفجيرا ارهابيا استهدف مسجد الامام الصادق (ع) في منطقة الصوابر، اذ اقدم سعودي على تفجير نفسم بالمصلين يوم الجمعة من شهر رمضان العام 2015م.