البحرين/ نبأ – اسبوعان وما تزال سلسلة التنديدات والاستنكارات مفتوحة بوجه قرار السلطات البحرينية اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم.
رئيس “المجلس الإسلامي العلمائي” السيد مجيد المشعل قال إن الشيخ قاسم لايرضى أن يشتري شيئا من مصالح الدنيا الفانية بذل نفسه. واستطرد المشعل قائلا إن الشيخ قاسم يرى الإنتصار للحق واجب كل إنسان وان العزة بالله والنصر من عنده وأن فرجه لا يمنعه مانع.
من جهة ثانية، أعلن عدد من علماء الدين، الاكتفاء بأداء صلاة العيد يوم عيد الفطر المبارك دون بقية المظاهر الأخرى. وتأتي هذه الخطوة اعتراضاً على الإجراءات القمعية التي اتخذها النظام باستهداف المقدسات والرموز الدينية.
ميدانيا، لا يزال البحرينيون مستمرون في اعتصامهم أمام منزل الشيخ قاسم، متجاوزين كل حواجز الصمت وتضييقات السلطة.
14 يوماً طواها البحرينيون على اعتصامهم المفتوح دون أن تخفف من عزيمتهم كل الحواجز والمحاصَرة. كذلك خرجت مسيرات رفعت شعارات تُحمّل النظام كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في البحرين، بينما تصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام على قمع التظاهرات، وإغراق البلدات بسحب الغازات السامة، وتعقب المتظاهرين باستخدام رصاص “الشوزن”.
هذا في وقت يرابط فيه الاف المعتصمين أمام منزل الشيخ قاسم بمعية علماء الدين، ويؤكدون أنهم لن يبرحوا مكانهم، ولن يستسلموا لتهديدات العساكر.