السعودية/ نبأ – إلى القطيف مجددا، إمتدت يد الإرهاب مستهدفة بيوت الله في شهره. وكان مسجد الشيخ فرج العمران الوجهة الجديدة.
أكثر من 300 مصل حمتهم يد الله، خلال صلاتهم، بعد أن حاول إرهابي إقتحام المسجد.
في التفاصيل، دخل إنتحاريان إلى حي المدارس في سوق المياس حيث يقع المسجد المكتظ بالمصلين.
ثم توجه أحدهما إلى باب المسجد إلا أنه لم يستطع الدخول إليه ما دفعه إلى تفجير نفسه، وبعد ما يقارب الـ30 ثانية فجر الإنتحاري الآخر نقسه داخل السيارة.
المعلومات أشارت إلى أن الحواجز الإسمنتية التي وضعها رجال اللجان الأهلية المخولة حماية المسجد منعت الإنتحاري الثاني من التقدم.
شهود عيان أوضحوا أن الشيخ العمران أتم الصلاة بالمصلين رغم سماع دوي الإنفجارات، واهتزاز أركان المسجد. وأوضح الشهود أن آثار الإنفجار، ظهرت على جدران المسجد، كما أن أشلاء الإنتحاريين تناثرت في المنطقة بجواره.
وأشارت المعلومات إلى أن فارق توقيت أذان المغرب بين المساجد في القطيف التي تعتمد في حساب دخول وقت المغرب بعد غروب الشمس ، ساهم في منع دخول الإرهابيين إلى المسجد حيث كان المصلين قد أغلقوا بابه.
لجان الحماية التي عمدت إلى تفقد مكان التفجير، أكدت وجود أشلاء جثتي الإنتحاريان، إضافة إلى جثة ثالثة من المرجح أنها تعود للسائق الذي أقلهما.
فشل الإنتحاريان بإرتكاب مجزرة بحق مصلي مسجد الشيخ عمران، كما أنهما فشلا في هز إيمان وثقة المصلين. فبعد ساعات على العملية الإرهابية، صلوا صلاة الفجر في المسجد، ليؤكدوا أن الإرهاب لن يخترق صف الصلاة مهما تجبر.