السعودية/ نبأ – توالت الادانات الدولية والاقليمية، للتفجيرات الارهابية التي ضربت مناطق مختلفة من السعودية.
روسيا دانت سلسلة التفجيرات الإرهابية، وجددت استعدادها لتعزيز التنسيق مع الرياض في محاربة الإرهاب. وفي لبنان، أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن الإرهاب هو مرض خبيث لا يستأصل إلا بموقف عربي إسلامي موحّد وفاعل للقضاء على هذه الآفة التي أصابت الجسد العربي والاسلامي.
وفي بيان استنكر دريان التفجيرات ، واصفاً اياها بـ”العمل الإجرامي”، والمستفزّ لمشاعر كل العرب والمسلمين.
من جهته، أعرب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عن استنكاره لتفجيرات السعودية وتفجير الكرادة في العراق، وأكد نائب المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان أن هذه الفئة المنحرفة عن تعاليم الدين اتخذت القتل مهنة لها وخرجت عن الدين مما يستدعي محاربتها واجتثاثها من جسم الأمة وتجفيف مصادر تمويلها والتصدي لجذورها الفكرية، مؤكداً أن قتالها “واجبٌ إنسانيٌ ودينيٌ على المسلمين”.
بدورها دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية “الهجمات الإرهابية الغاشمة التي استهدفت المملكة السعودية يومي الأحد والإثنين، معتبرة ان “الهجمات وما تحمله من رسائل ولاسيما الإرهاب الأعمى الذي ضرب المدينة المنورة، هدفها إثارة النعرات الطائفية والمس بالمقدسات الدينية، وهي تعيد إلى الواجهة ضرورة تكاتف دول المنطقة إزاء مسلسل إراقة الدماء وجرائم الإرهاب المتربص شرا بها”.
من جهته دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي هزت السعودية خارج الحرم النبوي الشريف وفي مدينة القطيف.
وأشار إلى أن “هذه التفجيرات المشينة تأتي لتؤكد مرة أخرى على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن خاصة وأن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات.
من جانبه، أكد مفتي مصر الشيخ شوقي علام أن “التفجير قرب الحرم النبوي جريمة خسيسة لا يمكن تصورها”، وأضاف المفتي أن “إجرام الإرهابيين بلغ مداه، واصفا الإرهاب بانه خطير كمرض السرطان، كما دعا الى تكامل كل الجهود للقضاء عليه.