بريطانيا/ نبأ – إلى تصاعد تتجه المطالب الحقوقية للدول الغربية بإنهاء مبيعات الأسلحة إلى السعودية. التقارير التي أكدت إستخدام هذه الأسلحة في قتل المدنيين وخاصة في المنطقة الشرقية، جددت هذه المطالب.
التقارير أكدت أن السلطات السعودية، إستخدمت أسلحة بريطانية وكندية لقتل المواطنين. وأشارت إلى أن البنادق التي تسببت مؤخرا في قتل المواطن عبد الرحيم الفرج، الذي لم يكن مسلحا تحمل ختم الصناعة في كندا.
تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تم العثور أيضا في مكان المداهمة التي حصلت في بلدة العوامية من المنطقة الشرقية بالسعودية على ذخيرة بنادق صناعة بريطانية.
موقع “ميدل إيست أي” نشر تقريرا أشار فيه إلى أن سكان تلك المنطقة هم من الطائفة الشيعية التي تعاني سياسة التمييز الممنهج على اكثر من صعيد، والذين تم قمعهم بوحشية في العام 2011 بعد خروجهم في مظاهرات مطلبية.
الموقع أشار إلى أن الصور في منزل الفرج، تؤكد إستخدام القوات الأمنية للأسلحة بشكل وحشي ، وهذا ما تثبته أيضا الجروح التي أصيب بها عبدالرحيم الفرج. كما نقل عن طبيب شرعي أن الجروح التي أصيب بها الفرج قد تكون بسبب قذيفة من صناعة شركة “بريمتايك” البريطانية. وأوضح التقرير أن هذه الشركة تخضع لبرنامج رقابة الصادرات بسبب إمكانية إستخدام البنادق في قتل المواطنين أثناء المداهمات.
الموقع نقل عن أحد أفراد عائلة الفرج أن عبد الرحيم قتل بدم بارد أثناء محاولته الهرب اثناء مداهمة منزله خوفا البطش. العائلة دعت بريطانيا إلى وقف تسليح السعودية لأنها تستخدمه في إبادة جماعية لأسباب طائفية ضد شعب مسالم.
المتحدث باسم حملة ضد تجارة الأسلحة، أندرو سميث خلص الى ان أسلحة بريطانية الصنع مؤكدا استخدمها في انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية. كما طالب وزير الخارجية الجديد بالتحقيق في الأدلة التي تثبت إستخدام السعودية للأسلحة في القمع الداخلي.