لبنان/ نبأ – لم تنجح الجهود الجبارة التي بذلتها السعودية لإطلاق سراح عبدالمحسن بن وليد آل سعود. الأمير السعودي الذي ضبط متلبسا بقرابة طنين من حبوب “الكبتاغون” في مطار بيروت الدولي في أكتوبر/تشرين الأول 2015م، لكن المكرمات السعودية حولت سجن أمير “الكبتاغون” إلى نعيم.
تكشف مصادر أمنية لصحيفة الأخبار اللبنانية أن الأمير السعودي يعيش حياة رفاهية في توقيفه. تقول المصادر إن عبد المحسن يعيش كأنه في بيته مشيرةً إلى أنّه وضع في غرفة خاصة في مبنى مكتب مكافحة المخدرات فرزت لأمير الكبتاغون مزوّدة بكل وسائل الراحة.
وينقل أحد الرتباء للأخبار أن الأمير الموقوف يحظى بهاتف وجهاز تلفاز في غرفته. وتنقل المصادر الأمنية أنّ طلبيات الطعام تنقل يومياً إلى غرفة الأمير الموقوف المزوّدة بجهاز تبريد، وأن أحد العناصر مكلف بالسهر على راحة الأمير لجهة تدوين طلباته، كما يسمح للأخير بإجراء الاتصالات متى شاء، فيما عمال المصبغة يترددون بنحو شبه يومي لإحضار ملابسه المكوية. فضلاً عن الزيارة شبه الدائمة لديبلوماسي مكلف من السفارة السعودية متابعة ملفه.
وتشير الأخبار نقلا عن المصادر نفسها إلى أنّه في خلال الفترة الأولى من التوقيف كان يُسمح للأمير بالتنقّل في أرجاء الطابق حيث توجد غرفته، إلا أنّ أحد الضبّاط القادة تدخّل لإلزام المسؤولين بحبسه داخل غرفته وعدم السماح له بالخروج.
وفيما توفر كل وسائل الراحة للأمير السعودي ويحظى أمير الكبتاغون بمعاملة خاصة يتكدس عشرات الموقوفين في نظارة ضيقة في مكتب مكافحة المخدرات المركزي بينهم مرافق الأمير، السعودي يحيى الشمّري الذي أوقعت إفادته بالأمير وبوكيله خالد الحارثي باعتبارهما المخططين للعملية فتكشف المصادر أنّه مرمي في النظارة مع عشرات الموقوفين.