السعودية/ نبأ – عن فقدان السعودية للسيطرة على السلفية العالمية، نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرا.
التقرير الذي كتبه أستاذ الشؤون الدولية غريغوري غوز أشار إلى أن الهجمات التي تعرضت لها المدن السعودية مؤخرا، أثبتت أنه يمكن لدولة أن تكون مسؤولة عن هجمات المتطرفين وهدفا لهم في آن واحد.
وأشار التقرير إلى أن الأساس هو التفسير الوهابي للإسلام الذي يشترك في العديد من عناصره مع الفكر المتطرف. وأوضح أن تغيير السعوديين لسلوكهم في تطوير الحركة الجهاية العالمية قد يقلص التهديد الكبير للإرهابيين.
وشدد الكاتب على أنه مع دعم السعودية للجهاديين في أفغانستان فقدت السيطرة على السلفية العالمية، حيث أضاف ذلك إلى الوهابية مضمونا سياسيا ثوريا.
وأشار إلى أن السلفية تحولت إلى حركة دينية مع عدد من المظاهر السياسية، واحدة منها فقط كانت مزيجا من المحافظة الاجتماعية والتصوف السياسي الذي يمثله البديل السعودي الرسمي.
التقرير أكد أن الجماعات الجهادية تعتمد في الحصول على بعض أتباعها على السعودية، كما أوضح أن الوهابية السعودية طريق نحو الجهادية، لكنه ليس الأوحد.
وإنتهى غوز إلى أنه في حال أرادت السعودية أن تحارب الإرهاب وعلى رأسه تنظيم داعش فإن عليها إستخدام المؤسسات المحلية والدولية التي أنشأتها ومولتها لإقناع المسلمين بالاسلام الوهابي، لقيامها بالدور نفسه لاقناعهم بأن الإسلام يحظر أعمال العنف وسفك الدماء.