السعودية/ نبأ – على وقع الغضب الشعبي، والتفاعل العالمي مع أول زيارة معلنة لوفد سعودي إلى إسرائيل إدعى الجنرال السعودي المتقاعد أن الزيارة ليست ضمن وفد رسمي وأنما هي مبادرة فردية، مشددا على أن مركز الأبحاث الذي يترأسه مستقل وغير حكومي.
الا ان الغضب الشعبي الذي ظهر على مواقع التواصل الإجتماعي دفع مصدر في وزارة الخارجية للإشارة إلى أن عشقي لا علاقة له بجهة حكومية وأنه يعبر عن رأيه الشخصي فقط، كما عمدت وسائل الإعلام الرسمية إلى تأكيد ذلك.
هذه التصريحات لم تخفف حدة الغضب حيث أعاد النشطاء نشر صور عشقي مع أعضاء الكنيست، مؤكدين أن ما قام به خطوة تطبيعية تختصر ما تخطط له السعودية في مستقبل علاقاتها مع دولة العدو. كما تساءل الكثير من المشاركين الى ان الحكومة السعودية لا تسمح لمواطنيها بالسفر الى اسرائيل بعد، فكيف يفسر صمتها على هذه الزيارة؟
في السياق، قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن زيارة عشقي إلى إسرائيل حصلت بغطاء من ديوان ولي ولي العهد محمد بن سلمان. وأشار إلى أنها ضمن الخطوات التي يعمل عليها من أجل ضمان الدعم الأميركي والغربي له في الوصول إلى العرش.
وكان مراقبون قد أكدوا أنه وبغض النظر عن الدوافع أو الدعم الذي تلقاه عشقي لزيارة إسرائيل، فهي زيارة إستثنائية، تدخل العلاقات السعودية الإسرائيلية في مرحلة جديدة تتخطى فيها المحظورات.