موريتانيا/ نبأ – في خيمة موريتانية يعقد قلة من الزعماء العرب وعدد من ممثلي الدول العربية قمتهم الـ27.
النار المشتعلة في المنطقة العربية والدمار الذي بات سمة الكثير من دولها ساهم في جعل القمة كما وصفها المراقبون الأقل فائدة. وتبحث القمة النزاعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة.
وتناقش القمة كذلك ملفات اقتصاد ومن المنتظر أن يؤكد بيان القمة مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، ويرحب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
القمة في موريتانيا تعقد بعد إعتذار المغرب في فبراير الماضي عن إستضافتها. وإعتبر البيان الذي أصدرته المغرب حينها أن التحديات التي يواجهها العالم العربي لا تحتاج إلى قمة تهدف إلى الإجتماع فقط.
ومع إعتذار العديد من الزعماء العرب عن حضورها فالأنظار لا تتجه إلى فائدة مرجوة من هذه القمة.
في الإطار فإن عددا من المطلعين أشاروا إلى أن القمة قد تحمل المزيد من الخلافات وتزيد الشرخ بين الدول العربية. ومن المتوقع أن تسعى اطراف مشاركة استغلالها لمتابعة الحملة العدائية تجاه المقاومة اللبنانية ، وإضفاء لغة طائفية على البيان الختامي ووصف “حزب الله” حزبا إرهابيا.
ومن غير المرجح أن ترفض الدول المستضيفة الفقيرة هذا التصنيف، خاصة وأنها من أبرز الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. كما أنها تستضيف سفارتها منذ العام 1999م.