السعودية/ نبأ – بذخ، رفاهية، تبذير، واسراف، كلها من أموال يحق للمواطن الاستفادة منها والعيش بكرامة من دون العوز، إلا أنّ مكرمات العائلة المالكة في السعودية تتدفق من خزينة الدولة الى جيوب ابناء الامراء والحكام فقط لاغير.
يعيش ملايين السعوديين حالة من الفقر والعوز، يلتقطون بقايا الطعام من القمامة ليسدون رمق جوعهم، فبينما يعاني نصف الشعب أزمة السكن وعدم القدرة على امتلاك بيت، نجد الامراء السعوديون يتنعّمون بأموال الدولة، ليصرفونها شمالا ويمينا دونما حسيب او رقيب.
ليس عجباً، هنا في المملكة السعودية، أن تسمع بخبر شراء أحد افراد الاسرة الحاكمة لسيارة من أحدث الانواع وافخم الشركات في العالم، وليس مستغرباً أن يكون بدر بن سعود اول مشتري لسيارتين من شركة السيارات البالغة الرفاهية “بوغاتي”، والمركبتين من طراز بوجاتي شيرون، المنتظر أن تطرحه الشركة في الأسواق العام 2017م.
مملكة آل سعود، تحرم المواطنين من ابسط حقوق الحياة، من طعام ومسكن وحياة لائقة، مقابل أن يتمتع أفرادها برفاهية وتحقيق للرغبات الزائفة والمواهب والهوايات، فبدر بن سعود يهوى شراء السيارات وتجميعها والسباق الى الاجدد منها.
لعل هذا واحد من نماذج العائلة الحاكمة في الرياض، كيف تصرف الاموال على رغباتها، اموال تؤخذ من طريق المواطنين الذين يعانون مصاعب الحياة.
لا يوفر آل سعود وسيلة لاسراف الاموال التي جمعت من النفط ومن المفترض أن تقدم للمواطنين الا ويستغلونها من أجل صرفها على رغباتهم الخاصة دون النظر الى المصلحة العامة للشعب والبلاد.