الولايات المتحدة/ نبأ – بعد أيام من الإعلان عن صفقة أسلحة أميركية إلى السعودية تبلغ قيمتها 1.15 مليار دولار أميركي، ارتفعت اصوات من داخل الكونغرس الاميركي تدعو لايقاف تنفيذها.
السيناتور الجمهوري راند بول إعتبر أنه يجب عدم التسرع في بيع أسلحة متطورة إلى المملكة وتعزيز سباق التسلح في الشرق الأوسط، واصفا المملكة بانها حليف لا يمكن الإعتماد عليه، في ظل سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان.
وأكّد بول على أنه سيعمل مع ائتلاف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من أجل وقف عملية البيع، حيث أن هناك مهلة 30 يوما أمام المشرّعين لعرقلة الاتفاق.
ووجه بول وزميله الديمقراطي كريس مورفي إنتقادات للسياسة الخارجية الأمريكية على خلفية الحرب التي تشنها السعودية على اليمن.
وكان السناتوران قدما في شهر ابريل/نيسان 2016م مشروع قانون من شأنه أن يجبر الرئيس الأمريكي على ضمان أن يتخذ السعوديون جميع الاحتياطات الممكنة للحد من خطر وقوع ضرر للمدنيين في اليمن قبل إبرام أي اتفاقيات لبيعهم المزيد من الأسلحة.
هذه الجهود تأتي بعد إعلان رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، بول رايان، عن نيته تجميد الصفقة، وأوضح رايان أن السعودية شريك لا يمكن الاعتماد عليه وسيء السمعة في مجال احترام حقوق الإنسان.
مراقبون أشاروا إلى أن الجهود الأميركية لعرقلة الصفقة من الصعب أن تصل إلى نتيجة، خاصة أن الشركة التي وقعت على العقد هي إحدى أكبر شركات العالم في تصنيع الآليات العسكرية والفضائية، وتحظى بنفوذ كبير في الكونغرس الأمريكي.