اليمن/ نبأ – بعُجالة تسير الامور لتفضي الى اعادة احياء للمفاوضات اليمنية اليمنية. هكذا يتوقع مراقبون فاسماعيل ولد الشيخ أحمد دعا وبشكل رسمي وفدا التشاور اليمنيين الى العودة لمتابعة الحوار، وأكد المبعوث الاممي ضرورة وقف الاعمال القتالية في البلاد.
هو أمر لن يتطابق على ما يبدو مع الرؤية السعودية والتي لم تلتزم بأي هدنة منذ بداية العدوان في 26 آذار/مارس 2015م وحتى يومنا هذا قط، وفيما الوضع الانساني بات ضرورة ملحة أُكد وعلى لسان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة ضرورة العودة الى التشاور.
معطيات أخرى تدل بشكل من الاشكال على ما ستفضي اليها عاصفة اللقاءات والتفاهمات ذات الصلة بالشأن اليمني، فوفد الرياض بالمنفى رحب بتجدد المشاورات مع الوفد الوطني بشكل مبدئي، ونتحدث هنا عن مبادرة جديدة طرحتها واشنطن على لسان وزير خارجيته جون كيري الذي حضر الى جدة مؤخرا.
وفد القوى الوطنية وكعادته رحب ببوادر اعادت المفاوضات الى مسارها الطبيعي محتفظا بخطته الاستراتجية ومجلسه السياسي الاعلى وأحقيته في ممارسات كافة السبل التي تبث الاستقرار في اليمن. ويأخذ الحديث عن تشكيل حكومة الحيز الاكبر، وإزاء مبادرة كيري يتمسك اليمنيون بإجابتيهم شرط وقف شامل للعدوان على بلادهم ورفع الحصار البري والجوي والبحري عن اليمن.
وللتوضيح تبقى معضلة أساسية لم تتم تسويتها الى الآن وهي تنفيذ القرار الفين ومائتين وستة عشر والطلب من “انصار الله” و”المؤتمر الشعبي العام” تسليم السلاح الثقيل الى الطرف الثالث الذي لا تعرف هويته حتى اللحظة، وفيما كيري يصر ما سبق وعلى ضرورة الانسحاب من العاصمة يدرك الوفد الوطني اللعبة وفي هذا السياق تأتي لربما الحكومة المنتظرة.