البحرين/ نبأ – تتعرض عدد من مناطق البحرين وبلداتها إلى حملة مداهمات واعتقالات ممنهجة.
بلدة صدد شهدت فجر الأحد 28 أغسطس/آب 2016م مداهمات عشوائية حيث تم اعتقال الشابين ضرغام حسين مهدي وسلمان أحمد حسين إلى جهة مجهولة بعد مداهمة منزلهما، وتلقت عائلتهما اتصالا بأنهما يتواجدان في مبنى التحقيقات.
وقد شهدت البلدة تظاهرة عبّرت عن تضامنها مع الشيخ عيسى قاسم، ورفعت هتافات داعية إلى إسقاط النظام. التظاهرة كانت واحدة من التظاهرات التي عمت البلاد تزامنا مع استمرار الاعتصام المفتوح أمام منزل الشيخ قاسم في الدراز.
وبمناسبة اليوم العالميّ لضحايا الاختفاء القسري، دعا “تيّار الوفاء الإسلامي” جماهيرَ الشعب البحريني لإحيائه عبر المشاركة الفاعلة في التظاهرات المناطقيّة المؤمَّل انطلاقها يوم الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2016م.
وأطلق التيّار بهذه المناسبة شعار “اكشفوا عن مصيرهم” لتعزيز التضامن الشعبيّ مع المواطنين الأبرياء المختطفين قسرًا من قِبل النظام، والمطالبة الدائمة بالكشف عن مصيرهم المجهول.
من جهته، قال القيادي في “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” عصام المنامي إن البحرين على موعدٍ مع يوم غضبٍ جديد في 15 سبتمبر/أيلول 2016م، ستُعلنُ خلاله جماهير الشعب عن رفضها لمحاكمة الشيخ قاسم، منوّهًا إلى أنّ هذه المحاكمة الكيديّة تمثّل استهدافًا للوجود الشيعيّ في البحرين، مؤكداً أن شعب البحرين قد قرر مواجهة التعسف والاضطهاد الطائفي المقيت الذي يمارسه النظام ضد غالبية المواطنين.
وحول حملة التصعيد الأخيرة التي قام بها النظام، اعتبر المنامي أن منع ممارسة شعيرة صلاة الجمعة، واستدعاء علماء الدين واعتقالهم ومحاكمتهم، يأتي كمحاولة لكسر إرادة المعتصمين في ميدان الفداء والذين يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام منزل الشيخ قاسم منذ 70 يوماً.