تاريخ من التعاون العسكري يجعل باكستان حليفاً استراتيجياً للمملكة

السعودية، باكستان/ نبأ – زيارة هي الثانية من نوعها لولي ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد اجتمع خلالها بكل من رئيس الوزراء نواز شريف، وقائد الجيش الجنرال رحيل شريف.

الزيارة التي احتل فيها احتل فيها جانب التعاون العسكري جزءاً لافتا يقول السفير السعودي لدى باكستان عبدالله الزهراني إنها واحدة من أهم الزيارات في تاريخ البلدين وتعد علامة إيجابية على جدار العلاقات السعودية الباكستانية المتين.

الحليفان الرياض وإسلام آباد تجمعها علاقة استراتيجية بعيدة الأمد عكستها تصريحات كبار المسؤولين الباكستانيين بعد أيام من بدء العدوان السعودي على اليمن في مارس عام 2015م.

شكلت باكستان أحد الأعمدة الرئيسة في التحالف السعودي على اليمن في ديسمير/كانون الأول 2015م. وسبق لباكستان أن شاركت مع جيوش 20 دولة عربية وإسلامية في مناورات رعد الشمال، إلى جانب الجيش السعودي والجيشين الماليزي والسوداني.

كما أجرى البلدان في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015م تدريبات مشتركة لقوات ما يسكى بمكافحة الإرهاب، وعادة ما تجري باكستان والمملكة تدريبات عسكرية مشتركة لمختلف قواتهما المسلحة.

التعاون العسكري الوثيق بين الرياض وإسلام أباد، برز بشكل لافت منذ سبعينات القرن الماضي، من خلال التدريب العسكري الذي تلقته القوات البحرية والبرية والدفاع الجوي على أيدي الباكستانيين، وابتعاث مئات الطلبة العسكريين السعوديين لتلقي تعليمهم وتأهيلهم العسكري على الأراضي الباكستانية. الرياض لعبت بدورها دورا قويا في الإسهام بتطوير القدرات العسكرية للباكستانيين.

ويعد التعاون الأمني والعسكري من بين أبرز أوجه التعاون بين الرياض وإسلام آباد، حيث زيارات الوفود الدورية لمسؤولي البلدين، وإقامة التمارين والدورات المشتركة، ويجري البلدان تدريبات دورية تجري بالتناوب في البلدين باسم الصمصام عقد آخرها في السعودية في شهر أبريل/نيسان 2015م.