الولايات المتحدة/ نبأ – ذكر الكاتب في مجلة “فوربس” الأميركية دومينيك دادلي أن السعودية تقود حرباً دبلوماسية أخرى للحصول على الأسلحة البريطانية والأميركية.
وقال دادلي في مقال نشرته المجلة يوم الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2016م إن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير زار لندن مطلع شهر سبتمبر/أيلول 2016م وأدلى بتصريحات حث فيها نواب مجلس العموم البريطاني على عدم حظر صفقة الأسلحة التي تعاقدت السعودية على شرائها من بريطانيا.
وذَكّر بأن التقرير الذي أعدته لجنة برلمانية بريطانية يتهم السعودية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، وينصح بضرورة إرجاء صفقة الأسلحة للسعودية. ولفت دادلي إلى أن هناك حملة كبيرة يتزعمها عضو الكونغرس الأميركي راند بول لوقف صفقة دبابات ومعدات عسكرية أخرى، والتي تعاقدت السعودية على شرائها من الولايات المتحدة، وتبلغ قيمتها 1.15 مليار دولار.
وتابع دادلي قائلاً: “إن السعودية تجمعها علاقة قوية ببريطانيا والولايات المتحدة، وهاتان الدولتان هما الموردين الأساسيين للأسلحة للمملكة، حيث أنفقت السعودية ما بين 2.6 إلى 3.2 مليار دولار على شراء الأسلحة العام 2015م”، وفقاً لما ورد في تقارير “معهد استكهولم لأبحاث السلام الدولي”.
المصدر: موقع “وطن سرب”