البحرين/ نبأ – إحياءا ليوم عرفة وعيد الأضحى انطلقت فعاليات شعبية وعبادية في البحرين. وتشمل المراسم المتنوعة للمواطنين زيارة قبور الشهداء، وبينها الزيارة السنوية التي يرعاها أمين عام جمعية “الوفاق” المعتقل الشيخ علي سلمان في ثاني أيام العيد، وهي الفعالية التي استمرت برعايته رغم الاعتقال.
وبجانب الاعتصام المفتوح المتواصل في محيط منزل الشيخ عيسى قاسم في الدراز، يتهيأ البحرينيون للمشاركة في تظاهرات دعت إليها القوى الثورية المعارضة تحت عنوان “يوم الغضب”، وذلك في 15 سبتمبر/أيلول 2016م، وقالت القوى إن هذه الفعالية تمثل تأكيدا على استمرار الموقف الشعبي المتضامن مع الشيخ قاسم، والتصدي لمشروع النظام في استهداف وجود السكان الأصليين وهويتهم.
وفي أجواء العيد، وبعد تظاهرات البراءة التي عمّت البلاد وأخذت شعار “آل سعود الشجرة المعلونة” واستجابة لدعوة “ائتلاف 14 فبراير” لإحياء فعالية “ثورة الدعاء” أحيى المواطنون المناسبة حيث عمّت مجالس الدعاء مساجد البحرين وجوامعها.
وفي سياق التحضيرات الخاصة ليوم العيد، رفع الأهالي في عدد من المناطق لافتات على الجدران تعبر عن التحدي للنظام والثبات على الدعوة لإسقاطه، كما رُفعت اللافتات المتضامنة مع الشيخ قاسم والعلماء المعتقلين. وفي بلدة كرزكان عمت الجدرانَ صورُ الأسرى والعبارات التضامنية معهم، حيث حرص ناشطون في البلدة على طباعة صورة كل معتقل على جدار منزله مع عبارة “أنتم في القلوب”.
وللتعبير عن الوفاء للسجناء أيضا، ينظم الأهالي في بلدة شهركان فعالية خاصة تضامنية معهم، وذلك بوضع صور معتقلي البلدة على أضاحي العيد مع عبارات النصرة لهم.