الولايات المتحدة/ نبأ – مثّل انتهاك حقوق الانسان في البحرين واتباع سياسة الاضطهاد من قبل السلطات الحاكمة في المنامة، طبقاً رئيساً على طاولة الكونغرس الاميركي.
لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان الموجودة في الكونغرس الأميركي، عقدت جلسة استماع للنظر في كيفية رد الحكومة الأمريكية على أزمة حقوق الإنسان في البحرين، بحضور نواب بحرينيين واميركيين ونشطاء.
وفي كلمته خلال الجلسة، أعرب النّائب الأمريكي جيمس ماكغفرن عن أسفه لتدهور اوضاع حقوق الانسان في البحرين، مشيرا الى تعليق الحكومة البحرينية لجلسات الحوار الوطني، وفشلها في تنفيذ توصيات اللّجنة المستقلة لتقصي الحقائق بشكل كامل، كما أضاء على حل جمعية “الوفاق” وسحب الجنسية من رجال دين شيعة بارزين.
بدوره، ندد رئيس برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة “هيومن رايتس فيرست” براين دولي، بمنع دخول الصّحافيين ومنظمات حقوق الإنسان إلى البحرين، مستنكراً التمييز المُمارس ضد الغالبية الشّيعية في هذا البلد.
أما النّائب البحريني السّابق مطر مطر، فأشار إلى أن بيانات الحكومة الأمريكية غير كافية، داعيا الولايات المتحدة إلى التّعاطي مع التّدهور الحاصل في البحرين بشكل أكثر جدية.
وأكد مطر أن الطّائفية في البحرين تنبع من سياسات طائفية تنفذها الحكومة البحرينية ضد الغالبية الشّيعية. من جهتها، مديرة مكتب “هيومن رايتس ووتش” في واشنطن سارة مورغان أضاءت على قضية الحقوقي نبيل رجب، المسجون على خلفية تغريدات على “تويتر”، موضحة أن الكثير من النّشطاء السّياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان موجودون في السجون بسبب مبادراتهم المطلبية بالدّيمقراطية.
ودعت مورغان الحكومة الأميركية الى استخدام نفوذها للضغط من أجل الإصلاح في مجال حقوق الإنسان في البحرين، وكذلك إلى دعم صدور بيان إدانة مشترك في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.