اليمن/ نبأ – باتت معلومة نتيجة العدوان السعودي على اليمن، وانعكاساته على الداخل والخارج، خاصة مع بدء تكشّف خيوط الخلافات التي تعجّ في صفوف جنود قوات تحالف العدوان.
“ليس الرصاص ما يُخرج القوات اليمنية من الميدان، بل الراتب”، تحت هذا العنوان تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قضية تخلّف التحالف السعودي عن دفع الرواتب لغالبية الجنود المنضوين في القوات الموالية للرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي.
لفتت الصحيفة الى أن تأخر دفع الرواتب للجنود أثّر في نشوب خلافات داخلية، دفعت بعضهم الى الانكفاء عن المشاركة في الحرب أحياناً كثيرة، فضلاً عن رفع صوت الاحتجاجات ضد قيادة تحالف العدوان.
“نيويورك تايمز” الأميركية، نقلت عن ضابط في صفوف القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، أن مئات من الجنود غادروا الميدان بسبب عدم تقاضي الأموال، ما دفع بهم الى البحث عن وظائف جديدة ولو مؤقتة.
الى ذلك، أشار التقرير الى أن السعوديين يموّلون حملتهم على أنصار الله جيداً، لكنهم بطيئون جداً في الدفع، موضحاً أن الشباب اليمني المقاتل مع قوات العدوان لم يبلغ الـ20 من عمره بعد.
في المقابل، نوّه التقرير بأن المقاتلين المتواجدون في المناطق التي يسيطر عليها الاماراتيون يتقاضون رواتبهم مضاعفة وقبل موعدها.
الى ذلك، أوضحت “نيويورك تايمز” أن المتحدث باسم التحالف ، رفض الإجابة بشأن شكوى القوات اليمنية، مشيرا الى انهم أعطوا التمويل المطلوب للمسؤولين اليمنيين، في حين لم يوافق الكثير من المسؤولين اليمنيين على هذا القول، وفق التقرير، مؤكدين أن لديهم مشكلة في الحصول على الأموال من الأساس.