السعودية/ نبأ – إلى صدارة منتجي النفط عادت السعودية مزيحة الولايات المتحدة الأميركية.
فبعد أيام على إعلان الرياض وموسكو عن التعاون في مجال النفط والإشارات الإيجابية التي لاحت حول إرتفاع الأسعار كشفت وكالة الطاقة الدولية أن السعودية إستعادت موقعها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
وكالة “بلومبرغ” أشارت إلى أن السعودية أضافت 400 ألف برميل لإنتاجها اليومي من حقول النفط ذات التكلفة المنخفضة، منذ أواخر شهر مايو/أيار 2016م. وأوضحت أنه في المقابل، جمّدت الولايات المتحدة حوالي 460 ألف برميل من إنتاجها النفطي، من الحقوق عالية التكلفة. وأكدت الوكالة أن إنخفاض الإنتاج الأميركي تزامن مع تراجع عمليات التنقيب عن النفط والغاز لمستوي قياسي.
التقرير أوضح حت أن هبوط نموّ الطلب العالمي على النفط المتزامن مع ارتفاع المخزونات وزيادة الإمدادات، يعني أن سوق الخام ستظل متخمة بالمعروض خلال الستة أشهر الأولى من 2017م على الأقل.
وكانت أسعار النفط العالمية قد شهدت إنخفاضا شديدا عزاه مختصون إلى إغراق السعودية للأسواق بالنفط.
التدهور في الأسعار دفع العديد من الدول إلى التحرك من أجل التوصل إلى تفاهم يتيح تجميد الإنتاج لإعادة التوازن إلى السوق إلا أن السعودية عرقلته عدة مرات.
وبعد الإتفاق الروسي السعودي الأخير على هامش قمة الـ20 وتصريحات عدد من الدول بينها إيران، تتنظر أسواق النفط إجتماع الدول المنتجة له أواخر شهر سبتمبر/أيلول 2016م في الجزائر لتحديد مصير الأسعار المترنحة بين الإرتفاع والإنحفاض.