إيران، السعودية/نبأ – المسيحيون واليهود واليزيديون والشيعة وحتى السنة المعتدلون مستهدفون من قبل الوهابية السعودية، بحسب تعبير وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي أشار في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الى انفاق السعودية المليارات من الدولارات لتصدير الوهابية إلى أفريقيا وآسيا، موضحا بهذا السياق أن أمريكا ومدنا في أوروبا بدأت تعاني من الخطر الوهابي.
ووفقا لكلام ظريف فإن السعوديين نجحوا حتى الآن في حمل حلفائهم على الذهاب إلى جانب حماقاتهم، سواء في سوريا أو اليمن.
وزير الخارجية الايراني وصف السياسات السعودية بالمدمرة للمنطقة، مرجعا ذلك الى تمويلها الجماعات المتطرفة، كـ”جبهة النصرة”، التابعة لتنظيم “القاعدة”، وقال: “إن آل سعود يحاولون من خلال شركات العلاقات العامة وأموال النفط الملوثة أن يحسنوا من صورة التنظيم، وإظهاره وكأنه معتدل”.
هذا وتطرق ظريف لجهود آل سعود في اقناع الغرب بدعم سياستها قصيرة النظر في الهجوم على إيران، والتي تقوم على مفهوم خيالي. ويتحدث ظريف هنا عن معادلة أقامتها السعودية تربط فيها عدم استقرار المنطقة بالحد من نفوذ ايران، كما شدد على ان اعمال العنف في المنطقة ناجمة عن الوهابية، واصفا ما يجري بأته صراع بين الاسلام والوهابية وليس بين السنة والشيعة.
وفي ختام مقاله، دعا ظريف الحكام السعوديين الى تغيير سياستهم والتصالح مع الحقائق القائمة اليوم، فذلك أفضل للجميع، بحسب الوزير الإيراني.