السعودية / نبأ – قالت وسائل إعلام سعودية إن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكما بالإعدام على متهم والسجن على 13 آخرين لمدد تصل إلى 30 عاما لضلوعهم في عدد من الهجمات على أهداف حكومية وأجنبية والتخطيط لاغتيال مسؤولين.
قالت وكالة الإنباء السعودية إن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت أمس الإثنين (18 أغسطس/آب) أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة 14 متهما من خلية يبلغ عدد أعضائها 50 متهما، مشيرة إلى أن هذه الخلية “تعد إحدى أخطر الخلايا الإرهابية لقيامهم بتفجير مبنى الأمن العام واستهداف تفجير المجمعات السكنية وشرعوا بالتخطيط لتفجير السفارتين الأمريكية والبريطانية في الرياض، وكذلك لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن بالإضافة إلى الشروع في تهريب كمية من الأسلحة الثقيلة من العراق إلى المملكة لخدمة جرائم التنظيم الإرهابي”، حسب ما أوردت الوكالة السعودية.
وذكرت الوكالة إن مدد السجن للمدانين تراوحت بين أربع سنوات و30 عاما وأرجأت المحكمة الحكم على اثنين من بين الخمسين متهما لإتاحة الوقت للاستماع إلى مزيد من الأدلة. وبرأت المحكمة الباقين وعددهم 34 متهما.
واحتجزت السعودية آلاف المواطنين وأصدرت أحكاما على المئات بعد موجة من التفجيرات والقتل بين عامي 2003 و2006 نفذتها جماعة تابعة للقاعدة قتلت المئات.
وفي فبراير شباط الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسوما ملكيا يقضي بالسجن على أي سعودي يسافر إلى الخارج للقتال ولكل من يشجع أو يساعد الآخرين على القيام بذلك.
ونص نفس المرسوم أيضا على السجن لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات متشددة قالت الحكومة فيما بعد أنها تشمل القاعدة والتنظيم الإرهابي المسّمى بـ”الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وحزب الله وحركة الحوثيين في اليمن.
وشكا ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان في المملكة من أن الحكومة مارست ضمن حملتها الأمنية على الإرهاب إستغلال للقانون لاستهداف معارضين سلميين.
وأدى الغضب من فترات الاحتجاز الطويلة دون محاكمة ومزاعم عن التعذيب وانتهاكات أخرى إلى بعض الاحتجاجات على مدى العامين المنصرمين في الرياض وبريدة نظمها أفراد أسر المحتجزين.
(نبأ / واس/ رويترز)