البحرين / نبأ – مع استمرار معاناة المعتقلين في السجون واستمرار النظام بسياسة القمع ومحاولات تغيير التاريخ والديمغرافيا، أطلقت تسع منظمات ونشطاء لحقوق الانسان وذوي المعتقل الكفيف جعفر معتوق حملة بهدف إطلاق سراحه والسماح بعلاجه. ونظمت الجهات الداعمة للحملة مساء أمس الثلاثاء (19 أغسطس/آب 2014) وقفة تضامنية مع معتوق في مقر “الجمعية البحرينية لحقوق الانسان”.
وقالت المنظمات، في بيان، إنها “أرسلت وفدا حقوقي مشكل من الجهات الداعمة لتوثيق حالة معتوق والقيام على إثر ذلك بتنفيذ كتابة الخطابات إلى الهيئات والمنظمات المحلية للتضامن ومخاطبة منظمة “أطباء بلا حدود” ومراكز العلاج وإيصال قضية معتوق إلى الإعلام عبر نشر وتوفير بيانات وصور، والتواصل مع أهله والمحامي المكلف بالدفاع عنه”.
وفي بلدة البلاد القديم نظم أمس الناشطون وقفة تضامنية مع الشيخ المعتقل ميرزا المحروس. ويعاني المحروس من الأمراض إلا أن النظام يمنع عنه العلاج المناسب، ضمن سياسة اعتبرها نشطاء انتقاماً من مواقف القيادات المعتقلين. وتحدثت والدة المحروس خلال الوقفة كما أكد الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي على ضرورة تواصل الوقفات والمسيرات مع الشيخ المعتقل الذي يمثل رمزا من الرموز وخلق الثورة وأشعل الثورة كما باقي المعتقلين.
كما شهدت جزيرة سترة مظاهرات منددة بالنظام ومطالبة بحقوق المعتقلين إلا أن السلطات واجهاتها بالغازات السامة وكانت مواكب من قوات النظام قد اقتحمت المنطقة وهاجمت المنازل.
من جهة أخرى وتحت عنوان العائلة الصابرة واصل تيار الوفاء الإسلامي نشاطه الاجتماعي الخاص بتكريم عوائل الأسرى.
وكرّمت اللجان الاجتماعية في التيار عائلات المعتقلين في جزيرة المحرق وغيرها من المناطق في مسعى منها للتأكيد على التضامن وتقدير صبر وصمود هذه العائلات رغم الظلم الذي يتعرض له أبناؤها في السجون.
وفي ذكرى الشهيد الشيخ جمال العصفور الذي دسّ النظام السم في طعامه وهو في السجن في العام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين خرج البحرينيون في مظاهرة حاشدة سبقها إستعراض ثوري حمل خلاله المشاركون الشموع والأعلام وصور الشهيد, كما أكدوا المضي في مسيرة الشهداء حتى الوصول إلى الحقوق.
(نبأ / وكالات)