نيويورك/ نبأ – على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في دورتها الـ71 عقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعا تنسيقياً في مقر الوفد الدائم للسعودية لدى المنظمة الدولية.
وعقب الاجتماع، أصدر الوزراء بياناً، أعربوا فيه عن أسفهم لعدم تمكن “المجموعة الدولية لدعم سوريا” من الاتفاق على استئناف مفاوضات السلام، على حد تعبيرهم.
ولم يخلُ الاجتماع من اللعب على وتر دعم الكيان “الاسرائيلي” على حساب القضايا العربية، اذ جدد المجتمعون تأكيدهم قرارهم السابق بأرهبة “حزب الله”، وادّعوا وقوفهم الى جانب العراق لمواجهة الارهاب.
الى ذلك، أثنى الوزراء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القاضي برفع اسم قوات تحالف العدوان على اليمن من القائمة السوداء، في وقت يستمر تحالف العدوان بشنّ غاراته على اليمنيين وقتل الاطفال والنساء.
وحول قانون الكونغرس الأميركي لمقاضاة السعودية على خلفية أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لفت بيان الوزراء الى أن القانون يخالف مبادئ القانون الدولي لانه يدين ارهاب الدولة السعودي مباشرة.
هذا، ولم تفوّت الرياض المناسبة لتوجيه أسهمها ناحية طهران، فزعمت أن الاخيرة تستغل موسم الحج للاساءة الى المملكة.
وكان وفد الرياض قد وصل الى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة بدورتها العادية، حيث يترأس الوفد ولي العهد محمد بن نايف، ويرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين.