الإمارات/ نبأ – انتقد تقرير حقوقي صادر عن موقع “غلوبال فويسز” أوضاع معتقلي الامارات السياسيين والمساجين في السجون الاماراتية.
وأشار التقرير إلى أن السجون الإمارتية تخلت عن وظيفتها في إصلاح المساجين وتأهيلهم ومرافقتهم من أجل إعادة إدماجهم، كلّما تعلّق الأمر بالسجناء من المعارضين والناشطين حقوقيا.
وأوضح التقرير أن ما يقع في سجون الإمارات من تعذيب أو عقوبة لا إنسانية، بشكل علني كان أو سريّ، يقطع بالتباعد بين ما تصرّح به سلطات الدولة، وما يقع على أرض الواقع.
وأفاد الموقع أن حملة القمع التي ترعاها الدولة للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين مستمرة بلا هوادة. وتحدث “غلوبال فويسز” عن الاعتقالات وحالات الاختفاء القسري والتعذيب والمحاكمات الجائرة والإبعاد، وإلغاء جنسيات، مؤكدًا أنها من بين تكتيكات منظمة تنتهجها السلطات في الإمارات لإسكات الناشطين والحقوقيين، بهدف التأكد من منع اندلاع ربيع عربي داخل حدودها.
وأضاف الموقع، تأتي هذه الممارسات جنبا إلى جنب مع تغييرات في قانون جرائم تقنية المعلومات الذي يسمح باضطهاد الناشطين من دون رادع.
واعتبر الموقع أن حملة القمع امتدت لعائلات وأقارب الناشطين، حيث أسامة النجار يقضي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات لنشره تغريدة حول سوء معاملة والده المسجون.
وفيما يتعلق باستهداف المقيمين، قال الموقع إنه غالبًا ما يقع المقيمون ضحية السياسات والقوانين القمعية في البلاد. وقد تم اعتقال الصحافي الأردني تيسير النجار لمدة تسعة أشهر من دون محاكمة، وذلك بعد أن استجوبته السلطات بشأن تدوينة له في يوليو/تموز 2014م.