الشيشان/ نبأ – من يظن بأن السعودية تحارب فقط من رجال دين شيعة فهو لا يدرك الصورة السيئة التي صنعتها السعودية طيلة سنوات مضت والتي انعكست في أوساط الطائفة السنية. هذه فحوى مقال نشرته صحيفة “الاندبندنت” للكاتب روبرت فيسك.
واشار فيسك في هذا السياق الى توقيع أكثر من مائتي رجل دين سني على بيان اكدوا خلاله تشويه السعودية لصورة الاسلام حول العالم بسبب ممارستها للوهابية، وكدليل يتحدث الكاتب عن مهاجمة شيخ الازهر احمد الطيب التفسيرات الفاسدة للنصوص الدينية.
ويشكل البيان الصادر من غروزني آنذاك وفقا للكاتب اهانة كبيرة للسعودية التي تنفق ملايين الدولارات على الارهابيين، مستشهدا بصرخة امام مسجد الملك خالد بن عبد العزيز من الرياض: “ان العالم يستعد لحرقنا”.
الصيت السيئ للسعودية استمر بالتوسع بحسب الصحيفة التي أشارت الى نشر صحيفة “الأخبار” اللبنانية اليومية قاعدة بيانات على شبكة الانترنت تؤكد فيها مقتل 90 حاجا خلال 14 عاما في مكة المكرمة، فضلا عن حادثة منى وفضح ايران شحن السعودية جثث الضحايا بالحاويات.
الكاتب وفي مقاله أكد احتضان المملكة لسياسة الجنون التكفيري وافراغ خزائنها نهجها المعهود قبل عام 2016م مستشهدا بهذا الصدد بما نشرته صحيفة “نارواني” والتي غطت مؤتمر الشيشان.
وختم الكاتب متسائلا عمن هم “الممثلين الحقيقيين للمسلمين بحال استثناء السعودية؟”.