العراق/ نبأ – إلى مرحلة جديدة دخلت معارك المحور الشمالي في العراق. فخلال 72 ساعة إقتحمت قوات الجيش و”الحشد الشعبي” بغطاء واسع من الطيران الأميركي مدينة الشرقاط.
العمليات العسكرية أدت إلى عزل محافظة نينوى عن جارتها صلاح الدين بشكل شبه كامل، ما سيؤثر على إمدادات تنظيم “داعش” بين شمال العراق ووسطه بشكل كبير.
قيادة العمليات المشتركة في بغداد أعلنت أن القوات العراقية حققت انتصاراً عراقياً جديداً في الشرقاط على يد قوات الجيش و”الحشد الشعبي” وطيران التحالف الدولي.
من جهته، ذكر ضابط عراقي في الجيش أن المدينة تحررت بشكل عملي ولم يتبقَّ سوى جيوب للتنظيم، ومعظم عناصره مقاتلون من العرب والأجانب.
وبتحرير الشرقاط، تصبح محافظة صلاح الدين أول محافظة عراقية خالية تماماً من”داعش”، بعد انحسار انتشار التنظيم في ثلاث محافظات، هي الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلامية أميركية عن سعي الجيش الأميركي لارسال 500 جندي إضافي للعراق لتعزيز استعداداته لمعركة تحرير مدينة الموصل التي يرجح انطلاقها خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2016م.
وفيما اكدت أن ذلك سيرفع العدد الإجمالي للقوات الأميركية في العراق إلى 6400 جندي، اشارت إلى أن مهمتهم تنحصر بتقديم المشورة والمساعدة والإرشادات للقوات العراقية بعيداً عن خطوط المواجهة.
وكان مراقبون قد أشاروا إلى أن سلسلة من التعقيدات ستواجه المعارك المنتظرة لتحرير الموصل، ومنها صراع مصالح بين الدول التي تحاول تثبيت نفوذها مع خروج التنظيم.